انطلقت في أربيل، أمس السبت، فعاليات المهرجان الدولي الأول للسينما بمشاركة مجموعة من الأفلام الكردية والعربية والأجنبية.
وينظم المهرجان الذي يستمر 5 ايام في اطار الفعاليات المكرسة لاختيار اربيل عاصمة للسياحة العربية 2014.
وابلغ المخرج ناصر حسن، مدير المهرجان، اذاعة العراق الحر، ان هذا المهرجان يكمل مهرجانات اخرى اقيمت في الاقليم وخطوة نحو الامام من اجل دعم السينما.
فنانون شاركوا في حفل افتتاح المهرجان
واضاف \”هناك 12 فلما طويلا تشارك في المسابقة من اقليم كردستان وتركيا وسوريا وايران ودول الخليج ومصر و26 فلما قصيرا من اقليم كردستان ودول عربية واوروبية ومن ايران وتركيا. اما جوائز المهرجان فمعنوية وليست مادية ونتمنى ان نقدم خلال المهرجانات القادمة جوائز مالية وستكون هناك جائز لأفضل فلم وأخرى لأفضل مخرج وثالثة لأفضل سيناريو وتصوير\”.
وقالت الفنانة السورية منى واصف، عضو لجنة التحكيم، لإذاعة العراق الحر \”كلما تزيد المهرجانات في الدول العربية نحن كفنانين نكون اسعد، ويسعدني المشاركة في هذا المهرجان وبالاخص بعد فوز اربيل كعاصمة للسياحة العربية وهي كبداية جيدة\”.
وشدد المخرج المصري علي بدرخان على ضرورة الابتعاد عن السياسة وتقديم مشاريع تخدم الثقافة والفن في المنطقة. وقال \”المهم ان يستمر المهرجان وان يكون له دور في التواصل بين الفنانين\”.
الفنانة العراقية ليلى محمد التي تشارك في المهرجان الى جانب مجموعة من الفنانين العراقيين الرواد أكدت بدورها ضرورة النهوض بالسينما العراقية بعدما أصابها الإهمال خلال العقود المنصرمة. وأبدت اعتقادها بأن \”الخطوة الهامة التي يجب القيام بها وتحديدا في بغداد بناء دور للعرض لأنها غير موجودة حاليا، كما لا نملك أجهزة للعرض\”.
