باريس.. الأسبوع الثقافي العربي في اليونسكو يختتم فعالياته بحضور عراقي (صور)

شهد مقر منظمة التربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” في باريس اليوم الجمعة، اختتام فعاليات “أسبوع الثقافة العربي لدى اليونسكو”، الذي أقامته المجموعة العربية لدى المنظمة، وتضمن فعاليات متنوعة ومشاركة عراقية وعربية ودولية واسعة.

وكانت أودري أزولاي، المدير العام لليونسكو، قد افتتحت فعاليات المهرجان الذي حضره مندوبو الدول العربية الدائمون لدى المنظمة، وجمع من السفراء والدبلوماسيين والمثقفين من مختلف الجنسيات.

يذكر أن المجموعة العربية تتكون من الدول العربية الأعضاء، وهي مجموعة فاعلة لها دور كبير في رفد العالم بثقافتها وعلومها النابعة من حضاراتها وتاريخها العريق، ومنها العراق الذي حصل على مقعد في المجلس التنفيذي العام الماضي. 

وتضمن الكرنفال فعاليات ثقافية وموسيقية واجتماعية متعددة، بينها معارض للخط العربي والرسم والفنون التشكيلية، إضافة إلى عقد ندوات في مجالات ثقافية متعددة كالحديث عن الخط العربي والرواية العربية وتاريخ الموسيقى العربية والأدب العربي وتطور اللغة العربية ودورها في نقل الحضارة العربية عبر التاريخ وغيرها من المحاور، وشارك فيها العديد من أشهر الخطاطين والموسيقيين والفنانين والرسامين التشكيليين والأدباء والكتاب في قاعات منظمة اليونسكو الكبرى. 

كما شهدت إقامة أمسية موسيقية أحياها عازف العود العراقي الشهير نصير شمة، إضافة إلى عروض موسيقية تميزت بهدوئها وإيقاعاتها الحزينة، تضامنا مع ما يعانيه أهل غزة ولبنان والسودان واليمن، جراء الاعتداءات الإسرائيلية والحروب الأهلية التي عصفت بالمنطقة العربية، فضلا عن جلسات حوارية وندوات ومعارض فنية للرسم والخط العربي والصناعات التقليدية الفلكلورية والشعبية التي تمثل الهوية العربية الأصيلة وعروض للأزياء العربية.

وكان للعراق حضور رسمي ونخبوي متميز في هذا الكرنفال، حيث شهدت تواجد وزير الثقافة العراقي أحمد الفكاك، والسفير العراقي لدى باريس، وديع بتي، فيما استضافت المنظمة الخطاط العراقي المقيم في فرنسا منذ أربعة عقود، محمد صالح، والحاصل على لقب سفير الخط العربي في أوروبا، إضافة إلى الموسيقي والنحات العراقي المغترب أحمد ناجي، فضلا عن آلاف المهتمين بالثقافة العربية من العراقيين والعرب والفرنسيين ومن جنسيات أخرى متعددة ممن تستهويهم ثقافة العرب.

إقرأ أيضا