صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

بالوثائق.. عقد “القوة الجوية” مع “شركة الأضواء” ينذر بانشقاق في إدارة النادي

تنشر “العالم الجديد” نسخة من العقد الموقع بين نادي القوة الجوية الرياضي، وشركة الأضواء، الذي أثار لغطا كبيرا ينذر بانشقاق في ادارة النادي، ووصف بـ”المجحف”، لكونه يضم بنودا اعتبرت “مضرة” بالنادي. ويقول مصدر في النادي في حديث لـ”العالم الجديد” إن “أبرز المخالفات التي تضمنها العقد هو التعامل بالعملة

تنشر “العالم الجديد” نسخة من العقد الموقع بين نادي القوة الجوية الرياضي، وشركة الأضواء، الذي أثار لغطا كبيرا ينذر بانشقاق في ادارة النادي، ووصف بـ”المجحف”، لكونه يضم بنودا اعتبرت “مضرة” بالنادي.

ويقول مصدر في النادي في حديث لـ”العالم الجديد” إن “أبرز المخالفات التي تضمنها العقد هو التعامل بالعملة العراقية وليس بالدولار، وهذا يعني، أن الدينار بعد تغيير سعر صرفه امام الدولار، سيؤدي لتغيير قيمة العقد، فالـ750 مليون دينار، اذا كانت قيمتها في تاريخ توقيع العقد 660 ألف دولار، فانها تبلغ حالياً هي 520 ألف، وبعد أشهر ربما أقل من ذلك في حال استمرار هبوط سعر الصرف”.

ويبين المصدر أن “مدة العقد 10 سنوات، دون مرونة في القيمة بل ستكون ثابتة، وهذا الشيء لا وجود له في العالم، إذ أن الأندية المحترفة تضع شروطاً لزيادة المبالغ مع مرور كل موسم، وإضافةً لعدد الألقاب والإنجازات”، لافتا إلى أن “شركة الأضواء تفرض على النادي تحمل تكاليف نقل ممثل عنها مع إعلامي من قبلها لمرافقة النادي في البطولات والتنقلات داخل وخارج العراق”.

ووفقا للعقد فان الشركة كما يوضح المصدر “ستفتح أكاديمية داخل النادي على أن يدفع النادي رواتب المدربين، مع تقاسم الأرباح مناصفة، ولا توجد إشارة لدفع تكاليف الملاعب والمعدات، كما يجب على النادي أن يخصص مكتباً للشركة واستغلال كل المرافق بما فيها تشييد متجر للتجهيزات الرياضية دون أن ينال النادي أية أرباح”.

ويتابع أن “الشركة فرضت على النادي تجهيزها سنوياً بـ 100 مليون دينار عراقي يتم استقطاعها من مبلغ العقد، وهذا مبلغ مبالغ به جداً، إضافة الى وضع النادي لشعار الشركة على الباص الخاص به”، منوها الى أن “العقد تضمن فرض عقوبات على اللاعبين والمدربين في حال إجراء أي مقابلة دون علم الشركة، ويترتب على ذلك خصم 10 ملايين دينار من عقد اللاعب”.

ويشير الى أن “النادي إذا أراد فسخ العقد، فإن شركة الاضواء هي من تحدد الجهة التي ستتحاكم أمامها، إن كانت الفيفا أو الكأس أو محاكم بغداد، وفي عدم الوصول لحل بالتراضي لفسخ العقد، فعلى القوة الجوية دفع 7 مليار و750 مليون دينار مع غرامة 10 بالمائة، من العقد لحين بت المحكمة المختصة بالقرار”.

هذا العقد، تسبب بخلاف كبير بين رئيس نادي القوة الجوية اللواء شهاب جاهد المؤيد للعقد، ونائبه الدولي السابق سمير كاظم المعارض له، بحسب مصدر مطلع، إذ أن “الأخير اعترض بقوة على عقد شركة الأضواء ووصفه باحتكار مجحف بحق النادي ولن يفيد الجوية مالياً، بل أنه سيجعل النادي أسير الشركة مقابل مبلغ مالي زهيد”.

وينوه المصدر في حديث لـ”العالم الجديد” الى أن “كاظم هدد بالاستقالة في حال أصرت الإدارة على إبرام العقد مع الشركة، ودعا إلى أن تكون بنود العقد تصب في مصلحة النادي”.

وخلال هذا اللغط الكبير حول العقد، أصدر رئيس النادي شهاب جاهد بيانا بين فيه “نثمن ونقدر وقوف جماهير الصقور الوفية والهيئة العامة التي تعمل وتقف خلف الهيئة الادارية لانجاح مسيرة النادي على جميع الاصعدة والتي تكللت بنجاح كبير في اول خطوة وهي استرجاع ارض الحبيبية الـمكونة من (49) دونما الى عائدية النادي وهذا الامر لايعجب البعض ممن كانوا يعتاشون على أموال النادي بغير ذي حق والذين يدعون حبهم للنادي لكنهم بالاحرى لايمثلونه لا من قريب ولا من بعيد وهمهم الاول والاخير هو التربح على حساب النادي لمصالح ذاتية والتي ولت الى غير رجعة في ظل رجال تعمل ليل نهار لتواجد هذا الاسم الكبير بين مصاف الاندية المتقدمة على صعيد الوطن العربي وحتى العالمي”.

وقال إن “هذه الاسماء انكشفت امام الجميع ولامكان لهم بالنادي في ظل السياسة الجديدة لادارته الحالية رغم الضغوطات التي تعرضنا لها، لكن هدفنا رفع شأن النادي ليصبح في مصاف الفرق المتطورة على الرغم من استلامنا النادي وهو مدان بمبلغ خمسة مليارات دينار”.

وعن العقد، طمأن جاهد جمهور القوة الجوية “بإمكاننا فسخ العقد ولا توجد أية التزامات مالية تجاه ذلك في حال كانت هناك فقرات تضر بسمعة النادي”.

Image

Image

Image

Image

Image

Image

Image

Image

إقرأ أيضا