سجلت محال ومتاجر بيع المواد الغذائية في سوق العشار وسط البصرة اليوم الأحد ارتفاعاً واضحاً في أسعار البيع للمواد المستوردة والمنتجة محلياً.
ونقلت وسائل اعلام محلية تابعتها “العالم الجديد” عن عدد من التجار قولهم إن “معدل ارتفاع الأسعار في تصاعد مستمر بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار بقرار الحكومة العراقية التي تعمدت استهداف المواطنين وذوي الدخل المحدود”.
وأضافوا أن “التاجر لا يتأثر بهذا الارتفاع ويتحمل خسارة فرق الصيرفة خلال استيراد بضاعته، ولكن من سيتأثر هو المواطن بالدرجة الأولى كون أن كل المواد الغذائية شهدت ارتفاعاً واضحاً للأسعار ومثال على ذلك بعض أنواع الرز ارتفع سعرها بمعدل 10 آلاف دينار للكيس الواحد والسكر 8 آلاف دينار والزيت 7 آلاف دينار”.
واستغربوا من “تعمد الشركات المصنعة والموردة لمادتي الزيت والسكر في بغداد، رفع الأسعار واعتماد البيع بالدولار عكس ما كان معمول به سابقاً”.
وأضافوا أن “هذه الشركات تعمل داخل العراق ولا تتحمل أي ضريبة أو أي إجراءات أخرى يتحملها تجار المستورد”.
وعللوا ذلك بسبب عدم وجود رقابة حكومية على عمل الموردين للمنتج المحلي وفي مقدمتهم موردين بيض المائدة الذين تعمدوا رفع أسعار طبقة البيض بمعدل زيادة ألف دينار للطبقة الواحدة.
ولاقى خفض قيمة الدينار أمام الدولار الذي دخل اليوم رسميا حيز التنفيذ انتقادا شعبيا ومن بعض الجهات البرلمانية والسياسية سيما بعد أن شهدت الأسواق ارتفاعا بأسعار المواد الغذائية المستوردة والمحلية، في ظل المباشرة الرسمية ببيع البنك المركزي العراقي العملة الأمريكية فئة الـ 100 دولار بـ 145 ألف دينار.
