يبدو أن مشاركة اللاعب العراقي المحترف بالدوري الأميركي لن تحل الا بتدخل شخصيات رسمية. هذا ما تسرب يوم أمس السبت، بعد الاعلان عن تدخل بطريرك بابل على الكلدان لويس ساكو بالدوائر الرسمية العراقية.
إذ أنه بعد المحاولات العديدة للوصول الى حل بشأن قضية المهاجم العراقي جستن ميرام, لم تستطع كافة الاطراف التوصل الى اقناع دائرة الجنسية العراقية بالاسراع في حسم معاملة اللاعب ميرام وتأكيد حصوله على الجنسية العراقية، ما دفع الكاهن نياز توما (كاهن عراقي يقيم في كندا)، وبطلب من الكابتن باسل كوركيس (بحسب الأمل سبورت)، الى اعلام غبطة بطريرك بابل على الكلدان لويس ساكو وهو اكبر شخصية مسيحية كلدانية في العراق والعالم لحل هذا الموضوع، خصوصا وأن عائلة اللاعب هي من اهالي مدينة تلكيف التي تعرض سكانها للتهجير القسري بسبب الاوضاع الراهنة في شمال العراق.
ومن المؤمل أن يكون هذا التدخل حاسما لمشاركة اللاعب بالمباريات الرسمية مع المنتخب الوطني.
يذكر ان اهداف اللاعب العراقي المحترف في نادي كولمبس كرو الاميركي جعلته نجما تلفزيونيا في مختلف القنوات الرياضية الاميركية، التي باتت تطارده في كل مكان.
وكان جستن قد عبر عن رغبته العارمة في ارتداء زي منتخب بلاده الأصلي، واللعب الى جانب أسود الرافدين في كافة المباريات الرسمية والودية.