بعد تحقيق سري…القبض على 15 يهوديا متطرفا يستهدفون عربا يواعدون يهوديات

أعلنت السلطات الإسرائيلية أمس الأول الأحد أن الشرطة اعتقلت 15 شخص يشتبه في أنهم من المتطرفين اليهود، في أعقاب تحقيق سري حول مجموعة اتهمت بتعقب وتهديد الرجال العرب الذين يواعدون نساءً يهوديات.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن من بين الذين تم استجوابهم هو بنزي غوبشتاين، زعيم بارز في جماعة “ليهافا” المتطرفة، لكن الشرطة لم تؤكد أو تنكر هذه التقارير.

وأوضحت الشرطة أن عمليات التوقيف والبحث عن أدلة تم تنفيذها في وقت واحد في القدس وشمالي إسرائيل وجنوبها وفي مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة. وتم اعتقال واحتجاز 15 مشتبهاً بهم معروفين لدى الشرطة وناشطين في منظمة “ليهافا” لاستجوابهم أثناء الليل في إطار تحقيق أجرته الشرطة للاشتباه في أنهم عملوا على تحديد موقع أفراد الأقليات (العرب) الذين لهم صلات بشابات أو فتيات يهوديات وتهديدهم، حسبما ذكر بيان للشرطة.

وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لوكالة “فرانس برس” إن المتهمين يجري استجوابهم ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم توجيه الاتهام إلى أي منهم.

منظمة الشعلة “ليهافا” تعارض الزواج المختلط بين العرب واليهود، وفي آب/ أغسطس 2014، نظم نشطاؤها مظاهرة حيث هتفوا بشعارات عنصرية، من بينها “الموت للعرب” في حفل زفاف بتل أبيب بين رجل مسلم وامرأة يهودية.

ويمثل العرب 17.5٪ من سكان إسرائيل البالغ عددهم ثمانية ملايين نسمة، وهم من نسل الفلسطينيين الذين بقوا على أراضيهم بعد قيام إسرائيل في عام 1948.

وفي نيسان/ أبريل، ألقي القبض على ستة إسرائيليين، من بينهم جنديين، بسبب اعتداءات عنصرية ضد العرب بالسكاكين والأسلحة الأخرى واتهموا بارتكاب جرائم “إرهابية”.

كما تم استجواب غوبشتاين من قبل الشرطة في عام 2015 بعد أن تغاضى عن حرق الكنائس في إسرائيل، وفقا لوصية يهودية من العصور الوسطى لتدمير أماكن العبادة.

إقرأ أيضا