كعادتها احتلت أسواق بيروت مركز الريادة في تبنيها للنشاطات الفنية والاجتماعية في لبنان بالإضافة الى كونها مركزا رئيسيا للأعمال التجارية، وذلك بوضع الفن بمتناول الجميع في إطار سياسة شركة سوليدير الداعمة للإبداع والفن والمحافظة على دور بيروت كعاصمة رائدة في مختلف النشاطات الثقافية.
تحتضن \”أسواق بيروت\”، بمنطقة الـ Down Town وسط العاصمة اللبنانية شركة سوليدير للعقارات، منذ الرابع من تموز الجاري، على مدى 3 اشهر مقبلة، أعمال ٥٠ فناناً قاموا وفقا لرؤيتهم ومفهومهم بتزيين مجسم السمكة اللبنانية الـDorade المعروفة بالعامية بـ \”الفريدن\”، بأشكال والوان مختلفة أبهرت الحضور الذين تسابقوا لالتقاط صوراً تذكارية مع الاعمال الفريدة وظفت فيها هذه السمكة، بوصفها جزءا هاماً من الثروة البحرية لمدينة بيروت.
مجسم السمكة الذي كان عنوانا رئيسا للمعرض، من تصميم كوليت تابت، اما تزيينها شارك فيه الفنانون كل حسب رؤيته وتصوره.
المعرض لا يعد الاول من نوعه في مدينة بيروت، بحسب ما أكدت لـ\”العالم الجديد\”، لارا مهنا مديرة المشاريع في شركة \”Big Time\” فقد سبق واستضافت ساحات وسط المدينة معرضا للأبقار قام بتزيينها فنانون لبنانيون، ما زالت موجودة لدى مؤسسات عدة ومجموعات فنية خاصة.
وبيّنت مهنا أن \”هذا المعرض جاء بمبادرة من شركة سوليدير، حيث افتتحت اسواق بيروت وشركة \”Big Time\” معرضاً فنياً مميزاً في الاسواق بعنوان \”البحر والفن\”، وذلك بحضور جمهور من محبي الفن وممثلي وسائل الاعلام المختلفة\”.
وعن أهداف المعرض، أكدت مهنا أن \”المعرض يهدف الى دعم العمل الخيري لثلاث جمعيات تعنى بأمور الاولاد الصحية: تمنى، هارت بيت وطفولة\”.
وسيختتم المعرض ببيع الاعمال الفنية بمزاد علني يعود ريعه الى الجمعيات الخيرية.