نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين حكوميين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تروّج لاستراتيجية تهدف لإحباط خطط بوينغ وآيرباص بيع مئات الطائرات إلى شركات طيران إيرانية.
وقالت الصحيفة في تقريرها، اليوم السبت، إن الإدارة الأمريكية قلقة من احتمال استخدام شركات الطيران الإيرانية، طائرات مدنية جديدة أو قديمة لإرسال أسلحة وشحنات عسكرية إلى سوريا.
وتشمل الخيارات التي ستقدمها إدارة ترامب، حظر بيع أو إضافة شروط قاسية في العقود، يكون من شأنها منع تسليم الطائرات للشركات الإيرانية.
ووفقا للصحيفة،، فإن تزويد إيران بطائرات من مصانع الطائرات الأوروبية آيرباص، التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، يمكن أن يتم وقفه من قبل الولايات المتحدة، بسبب العدد الكبير من مكونات الإنتاج الأمريكي التي تستخدمها هذه المصانع لإنتاج طائراتها.
في 14 يوليو 2015، توصلت إيران مع سداسية الوسطاء الدوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا العظمى والصين وفرنسا وألمانيا) إلى اتفاق تاريخي بشأن تسوية المشكلة المتعلقة ببرنامجها النووي . وتم اعتماد خطة العمل المشتركة الشاملة، التي قضت برفع العقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضها مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد إيران مقابل التزامها بالشروط الدولية لنشاطها النووي.
وفي العام الماضي، وقعت شركة الطيران الإيرانية “آير إير” عقدا مع شركة بوينغ الأمريكية لتوريد 80 طائرة ركاب. وكان من المقرر أن تتلقى شركة إيران للطيران 50 طائرة من طراز “بوينغ 737” و 30 طائرة من طراز “بوينغ 777” خلال السنوات العشر المقبلة.
كما وقعت شركة بوينغ الأمريكية وشركة الخطوط الجوية الإيرانية، إيران أسيمان الخطوط الجوية، عقدا في يونيو/حزيران الماضي لتزويد طهران بـ 60 طائرة بوينغ 737 ماكس.