أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، أنه سينشر كل الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة، الراحل جون إف. كينيدي باستثناء الوثائق التي تتضمن أسماء وعناوين أشخاص مازالوا على قيد الحياة.
وأشار ترامب في تغريدات على تويتر إلى جون كيلي كبير موظفيه “بعد مشاورات دقيقة مع الجنرال كيلي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية ووكالات أخرى سأنشر كل ملفات جيه.إف.كيه باستثناء أسماء وعناوين أي شخص ورد ذكره ومازال على قيد الحياة”.
وأكد ترامب في وقت سابق، أن من حق الشعب أن يكون “على دراية تامة” بكل ما يتعلق بهذا الحدث، الذي ظل مادة للعديد من نظريات المؤامرة.
في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 1963، اغتيل كينيدي برصاص بندقية أثناء مرور موكبه في مدينة دالاس. وكان يركب سيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين وحاكم ولاية تكساس جون كونالي.
واعتقل لي هارفي أوزولد في دالاس يوم إطلاق النار، واتهم باغتيال الرئيس، لكنه نفى التهم التي وجهت له مدعيا أنه “مجرد شخص ساذج”.
ويقال حسب الرواية الرسمية أن هارفي كان عنصرا سابقا في قوات مشاة البحرية الأمريكية، وحسب زعمه كان يتبنى الفكر الماركسي، وقد سافر إلى الاتحاد السوفيتي عام 1959 و عاش هناك حتى عام 1962.