أقر مجلس النواب الأمريكي، بالإجماع، أمس الثلاثاء، مشروع قانون لوقف مساعدات أمريكية للسلطة الفلسطينية، ما لم تتخذ خطوات لوقف مدفوعات لمن يدانون بجرائم عنف، بحسب المشرعين.
ومن المقرر كذلك أن ينظر مجلس الشيوخ في مشروع القانون، غير أن التصويت عليه من دون أي معارضة يظهر التوافق الموجود داخل الكونغرس بين الديموقراطيين والجمهوريين بشان هذا الموضوع.
ويطلب نص مشروع القانون من وزارة الخارجية وقف المساعدات الأمريكية للفلسطينيين، حتى تأكيد وزير الخارجية أن السلطة الفلسطينية أوقفت دفعات مالية تعطيها لفلسطينيين سُجنوا بعد محاكمة أو لعائلاتهم.
وأُطلق على مشروع القانون اسم “تايلور فورس”، تكريما لمواطن أمريكي قُتل خلال رحلة في مارس من 2016 إلى تل أبيب على يد فلسطيني قامت الشرطة لاحقا بقتله.
وقال النائب الجمهوري إد رويس، إن “السلطة الفلسطينية تدفع رواتب للفلسطينيين، الذين يهاجمون أبرياء أمثال تايلور”.
يأتي ذلك في وقت تجاهل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التحذيرات الصادرة من الشرق الأوسط والعالم، من نسف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأبلغ قادة في المنطقة بنيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما يعني الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ومن المقرر أن يلقي ترامب اليوم الأربعاء كلمة حول مسالة نقل السفارة إلى القدس.