تعاون عراقي هندي كبير في القطاعات الاقتصادية والخدمية

رحب العراق والهند بما توصلا إليه من تعاون وما يعتزمان تعزيزه في القطاعات المختلفة.

وبحسب بيان رسمي عراقي فإن الطرفين أعربا عن ارتياحهما للنمو السريع للتجارة الثنائية في قطاع النفط والطاقة إذ أصبح العراق ثاني أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند، واتفق الجانبان على تشجيع المشاركة المشتركة في التنقيب عن النفط والمجمعات البتروكيمياوية ومصانع الأسمدة، وأبديا سعادتهما لتوقيع مذكرة تفاهم في قطاع الطاقة لزيادة تعميق التعاون القائم.

واقترح الجانب الهندي اتفاقية أمدها 10 سنوات لتلبيته احتياجات النفط الخام المتزايدة للمصافي الجديدة، فيما طلب الجانب الهندي إلغاء متطلبات الاعتماد المسندي (LC) لتسديد مستحقات النفط الخام وزيادة فترة السماح المجانية من 30  إلى 60 يوما وقد وافق الجانب العراقي على النظر بذلك بعد استحصال موافقات الجهات الحكومية المختصة.

وفي مجال صناعة الأسمدة، وافق الجانبان على العمل بنشاط على استكشاف إمكانيات إنشاء مصنع اليوريا ووحدات الأسمدة الفوسفاتية من خلال الاستفادة من موارد الغاز الطبيعي من العراق كمشاريع مشتركة في منطقة القائم – التابعة لمحافظة الأنبار. 

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في قطاع الصلب، بما في ذلك مشاريع مشتركة لإقامة مصنع للصلب في العراق أو في الهند لإنتاج أنابيب الصلب لغرض نقل النفط في العراق، ودعا الجانب الهندي العراق للاستثمار في مشروع راستريا اسبات نيجام ليميتد للصلب المستقبلي. 

ورحب الجانب العراقي بإبداء شركة IRCON اهتمامها بتنفيذ مشاريع سكك حديد متكاملة \”تسليم المفتاح\” في العراق بما في ذلك الأعمال المدنية والمسارات، والكهربة، والإشارات (اللافتات) وإقامة ورش عمل / وحدات الإنتاج للدعامات المتدحرجة و إمداداتها. 

وتوصل الجانبان إلى اتفاق في قطاع الإسكان واطئ الكلف، واستكشاف إمكانيات إشراك شركات القطاع العام والخاص الهندية ذات السمعة الطيبة في هذا القطاع. 

صحيا، اتفق الجانبان على تبادل الملاكات الطبية والصحية والتمريضية والتدريب والمشاركة بالمؤتمرات في كلا البلدين والتعاون في مجال الصيدلة. 

كما شملت أطر التعاون التطلع إلى التعاون في قطاعات التعليم والزراعة والموارد المائية فضلا عن قطاعات أخرى لا علاقة لها بالاقتصاد والخدمات.

إقرأ أيضا