صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

تعرف على حقيقة صور “الانحلال الأخلاقي” وسط ساحة التحرير

في ظل الجدل الدائر حول مشاركة المرأة في التظاهرات، يتم استخدام صور إحدى الفتيات الناشطات…

في ظل الجدل الدائر حول مشاركة المرأة في التظاهرات، يتم استخدام صور إحدى الفتيات الناشطات في ساحة التحرير للاستدلال على الاختلاط غير الأخلاقي بين الجنسين، خلافا لحقيقة الصور التي تمثل خطيبين يشاركان في التظاهرات منذ تشرين الأول الماضي، ولم تخالف حدود الأدب والعرف العام.

وتظهر صور للشابة المسعفة (هيلين الوندي)، الى جانب شاب وهما داخل إحدى خيام المعتصمين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، في حالات مختلفة تُظهر نوعا من الحميمية بينهما، بما لم يخرج على سياق الأدب، الأمر الذي اعتبره مناوئون للحراك الشعبي كنوع من الانحلال الأخلاقي.

Image

وبعد الدخول الى حساب هيلين في فيسبوك، يظهر أن تلك الصور موجودة للعيان وبشكل علني، حيث نشرتها الفتاة المسعفة على فترات متباعدة، مع إشارة الى خطيبها (مصطفى الطائي)، وهو الشاب المقصود، إذ تظهر إحدى الصور كفّين مزينين بحلقتي خطوبة وعليها تعليق “ماكو وطن ماكو زواج”, وهي استعارة للشعار المعروف منذ بداية الاعتصام والإضراب عن الدوام في 25 اكتوبر الماضي، وهو “ماكو وطن ماكو دوام”، أي: “لا وطن لا دوام”، في حين تظهر صورة أخرى “هيلين” وهي تنام في إحدى الخيام والى جانبها يجلس شاب هو ذاته خطيبها، فيما علقت على الصورة بالقول “ننام بالشارع ع الواهس”، أي “ننام في الشارع تضامنا”.

وتنحدر هيلين وخطيبها مصطفى من مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، وتعد أول فتاة في مدينتها تفتتح استوديو للتصوير بدعم ومساندة من خطيبها.

Image

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد أعلن السبت الماضي، ما وصفه بميثاق “ثورة الإصلاح” وتضمن “مراعاة القواعد الشرعية والاجتماعية للبلد قدر الإمكان وعدم اختلاط الجنسين في خيام الاعتصام”، ما تسبب بجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض للدعوة.

Image

إقرأ أيضا