أشارت دراسة حديثة إلى أن هناك العديد من التقنيات المنتشرة في عيادات التجميل، والتي تساهم وإلى حد كبير في إرضاء مراجعيها، إلا أن هناك تقنية ألمانية حديثة تعد هي الأجدر حالياً في منطقة الشرق الأوسط يطلق عليها (ثري إن فنيرز).
ونشر معهد ازاتك للاستشارات في دبي مؤخرا نتائج تلك الدراسة التي أشارت إلى أن هناك تزايدا مستمرا بمنطقة الشرق الأوسط في ارتفاع الطلب على تجميل الأسنان، حيث ازدادت في السنتين الأخيرتين بنسبة 66 بالمائة، مقارنة بالسنوات السابقة.
ومن هذا المنطلق، يقول الدكتور مجد ناجي الخبير في تجميل الأسنان للبوابة العربية للأخبار التقنية، إن \”هذا الإقبال يعود لعدة أسباب رئيسة في مقدمتها الدور النفسي الذي تلعبه الأسنان الجميلة ناصعة البياض في التوازن النفسي الذي ينعكس على حياة الفرد إيجاباً من خلال تخفيف الضغوط والهموم، والحد من الشعور بالحرج أثناء الإبتسامة أو الحديث مع الآخرين\”.
ويضيف ناجي بأن \”المنطقة تشهد تفاوتا كبيرا في خدمات تجميل الأسنان، وأنه لابد للجمهور من التفريق بين طبيب الأسنان العام، والطبيب التجميلي، ثم أن الآخر يعتمد على معرفة رغبات الفرد الشخصية في مظهر الأسنان، حيث أن الزائر للعيادة التجميلية، عادة ما يكون منجذبا تجاه أسنان شخصية مشهورة، فنية أو غيرها، آملاً أن يحاكيها في المظهر والبياض، وهذا ما يقوم بتلبيته الطبيب التجميلي\”.
وحول تلك التقنية، يعلق بالقول إنها \”تعمل بطريقة مغايرة لتلك التقنيات المستخدمة سابقا، إذ أنها تعتمد على تبييض الأسنان من خلال تصميم عدسات لاصقة تثبت على سطح الأسنان بدون اللجوء للحفر، ما يعزز عدم الشعور بالألم، وفي وقت لا يتجاوز الجلستين فقط\”، منوها إلى أنه \”يجب على المريض زيارة الطبيب بشكل دوري لفحص القشور السنية التجميلية، للحفاظ على إطالة عمرها الذي يصل إلى عشر سنوات، حال الإعتناء بها\”.
ويحذر ناجي من \”الإنجراف خلف الإعلانات الدعائية لبعض المنتجات والتقنيات التي قد تنجم عنها أضرار مستقبلية\”، مؤكداً على \”أهمية اختيار الطبيب المختص، وشرح كافة المتطلبات والهدف من الزيارة والنتائج المتوقعة للطبيب، ثم اختيار لون القشرة الخزفية، الذي يعتقد البعض أن القشرة شديدة البياض هي الأفضل، بينما هناك تفاوت ودرجات مختلفة في نسبة بياض الأسنان، ويحجب اختيار اللون الذي يتماشى مع طبيعة البشرة ودرجة لون اللثة والشفاه، وحجم الأسنان وبروزها من عدمها، كي يعطي نتيجة أفضل لابتسامة طبيعية\”.
ويدعو مراجعي العيادات التجميلية، والأطباء التجميليين، للحذر من \”التغافل عن التشاور والتناقش في ذلك، حيث أن نسبة الأخطاء العلاجية التي ينساق بعدها المراجع والمريض إلى التخاصم واللجوء إلى جهات الإختصاص سببها عدم الإستيضاح المبدئي\”.
ويعرب عن \”بالغ سعادته بأن يكون أول مستخدم لتقنية ثري ان فنيرز في الشرق الأوسط بعد انتشارها في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وتحقيقها نجاحات لافتة، ما جعلها تخوض منطقة الشرق الأوسط لتحقق نسبة 70 بالمائة من الانتشار خلال السنوات الثلاثة الأخيرة\”.
ويختم حديثه بأنه قام \”بتطبيقها على عدد من كبار نجوم الفن في الشرق الأوسط، أمثال هيا الشعيبي، ولجين عمران، وجمانة مراد وغيرهم.