رفضت جماعة “حراس الدين” الإسلامية المتشددة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا الاتفاق التركي الروسي القاضي بانسحاب الجماعات المسلحة من منطقة منزوعة السلاح بعمق 15-20 كم.
كما حثت الجماعة مقاتلي المعارضة على شن عمليات عسكرية جديدة.
و”حراس الدين” ليست الجماعة المعارضة الرئيسية في إدلب، لكن موقفها يشير إلى اعتراضات قد تعقد تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته روسيا وتركيا الأسبوع الماضي.
أما “هيئة تحرير الشام” الجماعة الأقوى في شمال غرب سوريا فلم تعلن موقفها بعد من الاتفاق الذي يقضي بخروج المعارضة المسلحة من المنطقة منزوعة السلاح بحلول 15 أكتوبر القادم.