عقد محافظ ذي قار، محمد هادي، اجتماعا أمنيا مع مدير الأمن الوطني وقائد عمليات “سومر” للتعامل مع الوضع الأمني في المحافظة لـ”إيقاف فوضى هذه المجاميع المنفلته”.
وقال بيان رسمي تلقت “العالم الجديد”، نسخة منه، إن “عدة أوامر صدرت في أعقاب الاجتماع أبرزها فرض حظر للتجوال واعتقال قائد المجاميع الملثمة”.
كما قرر المجتمعون التعامل سلميا وعدم استخدام الرصاص الحي، واعتقال كل من اعتدى على القوات الأمنية خلال تلك الأحداث.
بدورها قالت خلية الإعلام الأمني في بيان أصدرته في أعقاب أحداث ذي قار، إن “القوات الأمنية تبذل جهوداً كبيرة لتأمين الحماية للمتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم المشروعة، إلا أن هناك عناصر مخربة خارجة عن القانون تندس وسط جموع المتظاهرين، كما حصل في محافظة ذي قار”.
وأوضح بيان الخلية “أقدمت عناصر ضالة على حرق كرفانات تابعة لمبنى مجلس المحافظة وتدمير وحرق الممتلكات العامة وهذا الأمر مرفوض ويعاقب عليه القانون”.
وتابع “نجدد دعوتنا لجميع المتظاهرين بالحفاظ على سلمية التظاهرات وعدم السماح للمندسين بالتواجد داخل التظاهرات والتعاون التام مع الأجهزة الأمنية المختصة.