يجلسُ اليائسُ،
الشاطىءُ،
أمواجهُ مُضاءَة بالمِلح
تَتهادى
والهواءُ
أُغنية النوارس
يُراقصها البط الرحيم.
ولِمَ البكاء.
الم يكن يرى في البحر سواه؟
(دمعه، تجاعيده:
جُثثاً مُصطفةً،
تلفُظها الشوارع ؟)
والشمسُ
الم تكن سوى حجراً يضرب الصدر؟
الم يكن يرى في الرمل سوى الدود،
ينهشُ لحم موتاه؟
الم تكن حياته
(منذ متى؟)
سوى يوم نحسٍ يستمر؟
سلوانهُ حزنه
وبيته الخَرَس.
2\\9\\2013