أفادت صحيفة Daily Mail بأن الجيش الأمريكي سينفذ مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة اختبارات على صاروخ نووي فرط صوتي.
وذكرت الصحيفة، أن العسكريين الأمريكيين يخططون لتنفيذ اختبار إطلاق الصاروخ فرط الصوتي، بعد ساعات فقط من إغلاق صناديق الاقتراع في بلادهم.
ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى الصحيفة، يجري الحديث عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات Minuteman III.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، أنه تم التخطيط لهذه الاختبارات قبل فترة طويلة من الانتخابات.
وتهدف هذه الاختبارات الصاروخية الجديدة، لاستعراض جاهزية القوات النووية الأمريكية وتأكيد استعدادها لأي سيناريو في إطار التهديد المتزايد لحرب عالمية ثالثة.
وجرت الإشارة إلى أن الصاروخ، الذي سيخضع للاختبار، لن يحمل شحنة نووية وسيضرب “جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ”.
وبحسب المعلومات التي تنشرها وسائل الإعلام، حتى الآن تمتلك روسيا والصين السلاح فرط الصوتي، ويختبره كذلك البنتاغون. وهناك أنباء عن انضمام إيران وكوريا الشمالية إلى مجموعة الدول التي تتوفر في حوزتها الصواريخ فرط الصوتية، أي تلك التي تزيد سرعتها عن 5 ماخ (نحو 6000 كيلومتر في الساعة).
في يوم 5 نوفمبر شهدت الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية.