استغرب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود، تصريحات اللاعب الدولي السابق نشأت أكرم، لإحدى الفضائيات المحلية ، واصفا إياها بالمجافية للحقيقة والباحثة عن استدرار العاطفة.
وقال مسعود في بيان تلقت “العالم الجديد”، نسخة منه، إن “اللاعب نشأت أكرم طلب مني وبحضور السيد قصي السهيل النائب الأول لرئيس مجلس النواب السابق والسيد إياد بنيان رئيس نادي الشرطة السابق مساعدته في موضوع حصوله على التثنيات التي تجيز له الدخول إلى انتخابات اتحاد الكرة فوعدته خيرا بالتحدث إلى رئيس الاتحاد الفرعي في اربيل الكابتن طارق عبد الرحمن لإستحصال موافقته على منح التثنية لأكرم”، مطالباً إياه بـ”الحصول على التثنية الثانية بجهده الشخصي مما يؤمن الدخول للانتخابات”.
وأشار مسعود، إلى انه “تكلم مع السيد طارق عبد الرحمن بعد محاولات عديدة لسفره خارج البلد واتضح إن السيد عبد الرحمن قرر منح تثنية اتحاده للمرشح عصام الدخيل بعد ظهوره في إحدى البرامج التلفزيونية”.
وتابع مسعود أن “نشأت اكرم لم يحصل على التثنية الثانية اطلاقا ولم يسع اليها كما فعل الاخرون فكيف يتسنى له الدخول حتى وان حصل على تثنية اتحاد اربيل”.
وأشار مسعود، إلى إن “اكرم كان من الأولى له ان يتحدث بواقعية وان لا يرمي كعادته المفردات التي لا تليق بلاعب قدم الكثير للكرة العراقية وأعطته الكثير الكثير”، مؤكدا أن “إلصاق مفردة الطائفية بالانتخابات هي محض أضغاث أحلام يبدو أن مطلقها لم يستفيق بعد من سنينه كلاعب وما احدث فيها من تأسيس لثقافة التمرد والصراع على شارة الكابتن في سوابق خطيرة لم تمر بها كرتنا إطلاقا”.
وأوضح مسعود انه “كان داعما لدخول نشأت إلى الانتخابات وباركت له دخوله في مشروع كروي مع احد الأندية الأوربية وطالبته باستنساخ التجربة مع الاتحاد للاستفادة منها وطرح موضوعه إلى الدكتور شامل كامل لغرض التطبيق لكنه للأسف لم يحرك ساكنا واكتفى باستعراض العضلات إعلاميا كما في كل مرة”.
وأفاد مسعود انه “لا يحبذ النبش في الماضي وانه يرفض اجترار الأحاديث السابقة التي تؤكد بما لا يقبل الشك عدم صحة ودقة الحديث الذي أدلى به اللاعب نشأت أكرم وكان الأولى به أن يطالب ناديه الأم ( ان كان محسوبا عليه) بمنحه التثنية مما يدل وبشكل قاطع انه غير مرغوب فيه اطلاقا لولوج العمل الاداري رغم محاولتنا لصنع شخصية جديدة له اداريا لكن للاسف الشديد يبدو ان النرجسية التي يعيشها لن تجعل منه واقعيا الى الابد”.