أعلن ستيف بالمر (57 عاما) الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت انه سيقدم استقالته في غضون الأشهر 12 المقبلة.
عمل ستيف بالمر بالمر لشركة البرمجيات العملاقة مايكروسوفت 33 عاما وهو الآن يقود عملية تحويل مايكروسوفت الى شركة لانتاج الأجهزة والخدمات. وأصدر بالمر بيانا قال فيه انه \”ليس هناك وقت أمثل لهذا النوع من الانتقال ولكن الآن هو الوقت المناسب\”. وأضاف ان مايكروسوفت تحتاج الى رئيس تنفيذي يبقى أمدا طويلا لادارة الاتجاه الجديد.
وشكل مجلس إدارة مايكروسوفت لجنة خاصة للبحث عن رئيس تنفيذي جديد. وستنظر اللجنة في مؤهلات مرشحين اميركيين واجانب وتعمل مع شركة تشغيل عالمية لايجاد الشخص المناسب. وارتفعت أسهم مايكروسوفت بنحو 9 في المائة بعد بيان الاستقالة.
ويملك بالمر 4 في المائة من اسهم الشركة تبلغ قيمتها نحو 12 مليار دولار. وكان بالمر التحق بشركة مايكروسوفت في حزيران (يونيو) عام 1980 ليكون موظفها الثلاثين وقتذاك وكان أول مدير أعمال عينه الرئيس التنفيذي السابق ورئيس مجلس الادارة الحالي بيل غيتس.
وتولى بالمر خلال هذه الفترة رئاسة اقسام مختلفة في الشركة بينها العمليات وتطوير انظمة التشغيل والمبيعات. وسُمي رسميا لمنصب الرئيس التنفيذي في كانون الثاني عام 2000 ولكنه لم يتسلم مهامه وتحويل وجهة الشركة بعيدا عن الكومبيوترات الشخصية إلا بعد استقالة غيتس في عام 2009.
وارتفعت إيرادات مايكروسوفت خلال تولي بالمر منصب الرئيس التنفيذي من 25 مليار دولار سنويا الى أكثر من 70 مليار دولار فيما زاد دخلها الصافي بنسبة 215 في المائة الى 23 مليار دولار ، بحسب صحيفة الديلي تلغراف.
ورغم ان هذه الارباح تحققت من تسويق برامج ويندوز واوفيس فان بالمر أطلق نشاطات جديدة مثل قسم مراكز المعلومات وقسم جهاز إكس بوكس للألعاب الالكترونية واجهزة اخرى. وعُرف بالمر بشخصيته المتقدة التي يُراد بها زيادة اندفاع العاملين والشركاء. وتنتشر على الانترنت واشرطة الفيديو مناسبات يظهر فيها بحماسته المعروفة خلال فعاليات مايكروسوفت.
