تلقى الوسط الثقافي العراقي نبأ صادما، برحيل الباحث والكاتب العراقي قاسم محمد عباس، بعد صراع طويل مع المرض.
ويعد عباس واحدا من أغزر الكتاب العراقيين المعاصرين انتاجا، فقد ترك خلفه منجزا كبيرا قوامه عشرات المؤلفات في مجالات الأديان والتصوف والسرد، ويعود له السبق في تحقيق أعمال المتصوفة العرب “الحلاج، وبن عربي، والسهروردي، والبسطامي”.
وانتدب من قبل رئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني للعمل كمستشار في ديوان الرئاسة، كما خاض ميدان العمل الصحفي، وكتب العديد من المقالات في الصحف والدوريات المحلية.