صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

رحيل الفنان المسرحي والسينمائي الرائد علي فوزي

نقابة الفنانين العراقيين، الفنان المسرحي والسينمائي علي فوزي، الذي رحل في العاصمة البريطانية لندن، عن عمر ناهز الـ86 بعد مرض عضال عانى منه لسنوات.

وكان الراحل قد ولد في البصرة عام 1938، ومارس العمل المسرحي فيها منذ خمسينيات القرن الماضي، قبل أن ينتقل إلى بغداد في العام 1960، حيث درس في قسم المسرح بمعهد الفنون الجميلة، ممارسا العمل المسرحي من خلال أهم الفرق المسرحية، التي ساهم بتأسيسها وإدارتها، كما ساهم في كتابة العديد من المقالات في الصحافة الفنية العراقية والعربية.

وحول سيرة الراحل ومزاملته خلال مشواره الفني، يتحدث الكاتب والسينمائي المعروف قاسم حول، لـ”العالم الجديد” قائلا “كان فوزي قد التحق بالثورة الفلسطينية، وعمل في قسم السينما الذي كنت أشرف عليه، كما نسبت إليه أدوارا في أفلامي: بيوت من ذلك الزقاق، والحارس، وعائد إلى حيفا، كما عمل مساعدا لي في الفيلم الأخير وفي فيلم ليلى العامرية”.

ويضيف حول، أن “علي فوزي، واكب التجربة المسرحية في مدينة البصرة من خلال فرقة النور التي أسستها آنذاك مع زين العابدين ناجي، وصبري سالم، المقيم في استراليا حاليا، كما عمل الراحل في فرقة المسرح الحديث، وفرقة المسرح العراقي، وأخيرا فرقة مسرح اليوم، وشارك في أعمال تلفزيونية كثيرة منها: حامد، وصمت البحر، لقاسم حول، والقضية رقم واحد، لعارف علوان”.

ويؤكد أن “علي فوزي، أغنى الحركة الثقافية المسرحية والسينمائية والتلفزيونية بأعمال إبداعية رسخت القيم الثقافية الصحيحة في العراق”.

إقرأ أيضا