من أجل المواطنة البريطانية، زاغاري-راتكليف، يزور وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إيران، حيث يلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف اليوم السبت 9 ديسمبر/ كانون الأول.
ومن المفترض أن تمثل زاغاري المسجونة في طهران منذ عام 2016 أمام المحكمة في إيران غدا الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول، حسبما قال زوجها ريتشارد لوكالة “رويترز”، وهي مدانة بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية وحكم عليها بالسجن 5 سنوات.
وقالت الخارجية البريطانية على لسان متحدثها: “سيحث وزير الخارجية إيران على إطلاق سراح مزدوجي الجنسية ما دامت هناك أسباب إنسانية تدعو لذلك”، فيما تعهد وزير الخارجية بألا يترك بابا إلا وطرقه من أجل إطلاق سراح ،زغاري-راتكليف.
مسألة الإفراج عن المواطنة البريطانية لن تكون الوحيدة التي يناقشها جونسون مع ظريف، حيث أن زيارته لإيران تأتي وسط جولة قام خلالها بزيارة سلطنة عمان، ثم يزور الأحد دولة الإمارات، ويبحث خلالها محاولات التوصل إلى تسوية سليمة للنزاع في اليمن، والملف النووي الإيراني.
وقال جونسون للصحفيين قبل توجهه إلى إيران إنه سيناقش مع ظريف محاولات إيجاد حل للحرب الدائرة في اليمن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليميني، وعن الملف النووي أشار إلى أنه “سيوضح هواجس بريطانيا بخصوص نشاطات إيران في المنطقة”، حسب ما نقلت وكالة “إرنا” الإيرانية.
السفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي، اعتبر الزيارة تتيح بحث العلاقات بين إيران وبريطانيا بجميع أبعادها، وأكد على أن موقف الحكومة البريطانية إيجابي في مسألة صون اتفاق (5+1).
وقال السفير الإيراني قبيل الزيارة، إنها تتيح بحث العلاقات بين البلدين بجميع أبعادها، وأضاف بعيدي إلى أن الموقف البريطاني بخصوص الأزمة السورية تغير مؤخرا بعد قبول لندن بحقيقة أن تنحي الأسد لن يساعد في تحسين الأوضاع في المنطقة بل يزيد الأزمة سوءا، حسب تصريحات أدلى بها للصحفيين.
وتعتبر زيارة جونسون الأولى لوزير خارجية بريطاني إلى إيران منذ عام 2015، والثالثة منذ عام 2003.