قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على اختبار لصواريخ كروز الاستراتيجية، في الوقت الذي بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية سنوية تعتبرها بيونغيانغ تدريبا على الحرب.
وأضافت الوكالة إن كيم زار أسطولا بحريا متمركزا على الساحل الشرقي لتفقد الاختبار على سفينة حربية، دون تحديد موعد الزيارة.
وأشارت الوكالة إلى أن الإطلاق يهدف إلى التحقق من “القدرات القتالية للسفينة وخصائص نظامها الصاروخي” مع تحسين قدرة البحارة على تنفيذ “مهمة هجومية في حرب فعلية”.
وأضافت أن “السفينة قصفت الهدف بسرعة دون خطأ”.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن السفينة “تتمتع بقدرة عالية على الحركة وقوة ضاربة قوية واستعداد دائم للقتال لمواجهة المواقف المفاجئة”.
وجاءت أحدث تجربة صاروخية بينما بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات أولتشي فريدم غارديان الصيفية التي تهدف إلى تحسين الاستجابة المشتركة لتهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتطورة.
ونددت بيونغيانغ بالتدريبات العسكرية للبلدين الحليفين ووصفتها بأنها بروفة لحرب نووية.
وقال جيش كوريا الجنوبية إن التدريبات ستجرى هذا العام على “أكبر نطاق على الإطلاق”، إذ تم تعبئة عشرات الآلاف من القوات من كلا الجانبين، وكذلك بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.