بينما حاول فريق الدفاع القانوني للفنانة المصرية منّة شلبي، التي شغلت الأوساط الإعلامية بعد ضبطها في مطار القاهرة متلبّسة بحيازة مخدّرات، إثبات أن ما وجد معها “ليس نباتاً مخدّراً صريحاً”، كشف الدكتور نبيل عبد المقصود أستاذ السموم وعلاج الإدمان بكلية الطب في جامعة القاهرة والطبيب المعالج للفنانة شيرين عبد الوهاب، عن تأثير تلك المخدرات المضبوطة.
وقال في تصريحات صحفية، أن ما ضبط بحوزة الفنانة يعدّ من مشتقات الحشيش.
وأضاف بحسب خبرته أن مثل هذه الأنواع تباع بحرية ودون قيود أو تجريم في بعض الولايات الأميركية، في حين تجرّمها ولايات أخرى.
كما أكد أنها مجرمة قانونا في مصر، ووجودها مع الفنانة يعد جريمة حيازة مواد غير مشروعة ومخالفة، لأنها مدرجة في جدول المخدرات.
ولفت إلى أنها تؤثر على الجهاز العصبي والذاكرة، وتعطي نوعا من النشوة المؤقتة، كما أنها تشوش الرؤية، وتغير من الألوان.
كذلك أوضح أن تعاطي هذه الأنواع يؤدي لتعديل المزاج والشعور بالسعادة والفرحة والبهجة تماماً كأنواع الشوكولاتة المحشوة بالحشيش، مضيفا أن أكياس الماريجوانا التي ضبطت أيضا بحوزة الفنانة تعد من مشتقات الحشيش.
يشار إلى أن النيابة المصرية كانت أمرت بإخلاء سبيل شلبي بعد استجوابها بضمان مالي.
فيما أصدرت كمارك مطار القاهرة لاحقا بياناً أوضحت فيه أنها ضبطت بحوزتها “كوكتيلاً متنوعاً من المخدرات”، أثناء إنهاء الإجراءات الكمركية لركاب طائرة قادمة من نيويورك.
وأضافت أن مأمور الكمرك ضبط الفنانة أثناء محاولتها الخروج من الصالة، لكنها أنكرت أن بحوزتها ما يجب الإفصاح عنه أو ما يستحق عنه ضرائب ورسوم.
غير أنه تبين لاحقا بتفتيش حقائبها على جهاز الفحص بالأشعة أشياء مريبة (كثافات عضوية)، وظهرت 6 أكياس بلاستيك بداخلها نبات الماريجوانا المخدر بوزن 45 غراما، وكيسين بلاستيكيين بداخلهما نبات الماريجوانا المخدر بوزن 15 غراما، وكيس آخر به نفس النبات المخدر بوزن 6 غرامات، وواحد بوزن 7 غرامات.
