أشارت دراسة دنماركية حديثة إلى أن العلاج ببدائل الهرمونات الأنثوية قد يزيد من نسب إصابة المرأة بأورام دماغية والتهابات، قد تشكل خطرا على صحة المرأة.
ورأت الدراسة أن نسبة الإصابة ترتفع أكثر عند من يستخدمن تلك البدائل العلاجية لفترات زمنية طويلة.
وذكر علماء مركز أبحاث السرطان الدنمركي أن هناك صلة وثيقة بين العلاج ببدائل الهرمونات، وبعض أنواع أورام المخ بنسبة 30%. وتعد هذه النسبة مرتفعة في مؤشر الأبحاث الطبية التي تستوجب إعادة النظر في طريقة استخدام تلك العلاجات.
وتلجأ عادة النساء إلى العلاج الهرموني بعد مشورة الطبيب لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، وأيضا لتعويض الهرمونات المفقودة وتجنب مشكلات مصاحبة لهذه الحالة، مثل أمراض القلب وهشاشة العظام وتغير حرارة الجسم.
ووجد الباحثون وبعد مراقبة شريحة كبيرة من النساء ممن تجاوزن سن الخامسة والأربعين، أن عامل الزمن يلعب دورا كبيرا في الإصابة بهذه الأورام، أي من تستخدم العلاج لفترات زمنية طويلة تتجاوز أربع سنوات، هي أكثر عرضة لأمراض دماغية أشدها الأورام السرطانية.
في المقابل أشاروا إلى أن نسبة 85% من تلك الأورام تكون حميدة لكنها يمكن أن تتطور وتصبح في مرحلة معينة خطرا على صحته.