تستضيف قاعة دار الأندى في العاصمة الأردنية عمّان المعرض الشخصي الثامن للفنان التشكيلي العراقي شيبان أحمد.
وشيبان أحمد من مواليد بغداد 1964، وقد تخرج من معهد الفنون الجميلة في بغداد.
وضمّ المعرض 20 لوحة فنية وعملا نحتيا تميزت بأسلوبها التجريدي وبأحجامها المختلفة.
ويقول أحمد إن معرضه ضم أعمالاً عن تداعيات الحروب وفوضاها العارمة.
وذكر في حديث لإذاعة العراق الحر أن \”المعرض الذي اخترت له عنوان (ما بعد الجنة)، يطرح سؤالاً وجودياً هو أن كل ما حولنا من تكامل وجودي، الإنسان والطبيعة والسماء والطيور، إذا ما قارناه بما أنتجناه على الأرض من صناعة وحروب وتداعياتها، يجعلنا ندرك جيداً أننا نؤسس لهذه الفوضى التي لم أكن أخفقت في إيصالها للمتلقي في المعرض\”.
ويجد عبد المجيد حلاوة، الفنان والناقد المتابع لأعمال شيبان أحمد، أن هناك نقلة نوعية في أعماله الجديدة من ناحية المضمون والتقنية التي استخدمها، وأن معرضه هذا يختلف بشكل كبير عن معارضه السابقة. واعتبر حلاوة المعرض من التجارب الشبابية الفنية الناجحة والمتميزة في المشهد التشكيلي العربي.
ويقول أوميد عباس، الفنان التشكيلي، إن الأحداث المؤلمة التي تختزنها ذاكرة الفنان بسبب ما يحدث في عالمنا اليوم ظهرت بشكل ملحوظ في أعماله من خلال الفوضى التي بدت واضحة في مضامين وأشكال وألوان الأعمال.