صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

فخرية خميس تخضع لعملية استئصال الثديين وتطمئن محبيها

طمأنت الفنانة العُمانية فخرية خميس، متابعيها على صحتها وذلك إثر خضوعها لعملية جراحية خطيرة تمثلت باستئصال أورام وبعض الغدد الليمفاوية المصابة تحت الإبط وإزالة الثديين بالكامل في مستشفى مسقط.

طمأنت الفنانة العُمانية ​فخرية خميس​، متابعيها على صحتها وذلك إثر خضوعها لعملية جراحية خطيرة تمثلت باستئصال أورام وبعض الغدد الليمفاوية المصابة تحت الإبط وإزالة الثديين بالكامل في مستشفى مسقط.

ونشرت فخرية صورة لها مع الأطباء من داخل غرفة العمليات وذلك في صفحتها في موقع للتواصل الاجتماعي مرفقة برسالة شكر للطاقم الطبي المشرف على العملية ومبشرة محبيها بأنها تخضع للعلاج المناسب وكتبت, “متابعيني الكرام جزاكم الله خير على الدعاء والتواصل فديتكم الله يحفظكم، لله الحمد والشكر تم إجراء بنجاح عملية استئصال الاورام وبعض الغدد الليمفاوية المصابة تحت الإبط وازالة الثديين بالكامل على ايدي الدكاترة الاعزاء في مستشفى مسقط الخاص”.

وأضافت, “باذن الله تعالى سأستكمل معهم خطة العلاج كما بدأتها حسبما يرونه بعد اجراء الاستئصال الاخير وكما أخبرتني الدكتورة الغالية سعاد الخروصي سابقا بعد العملية ربما احتاج لجرعات كيماوي او البدأ في الاشعاع ومن ثم يتبعه العلاج المناعي …وللعلم سبق وبدأت في مستشفى السلطاني باخذ 12 جرعة كيماوي بمعدل كل جرعة واحدة اسبوعيا ولمدة ثلاث شهور ولله الحمد والشكر النتيجة كانت فعالة ومرضية في صغر حجم الأورام.

وللتوضيح كان يفترض ان اقوم باستئصال الاورام في المستشفى السلطاني وحسب خطة العلاج ان يتم ذلك لثدي واحد مع ازالة اورام الغدد الليمفاوية.. ولكن وبما ان لدي مشكلة سابقة في الثدي الآخر منذ 25 عاما وكان اقتراحي ان يتم استئصاله في نفس الوقت بين ان ذلك لا يتم في حالة الوقاية خاصة وانه خالي من الاورام الخبيثة فقط الام مستمرة منذ ذلك الحين وبعد ان عانيت سنين من اجراء عملية سابقة به.

وكان اقتراح مستشفى السلطاني ان لا يتم ازالته كشكل وقائي فقط وخالي من سرطان الجينات في الوقت الحالي.

لذلك كان الخيار ان ارتاح من الآلام…قمت بإرادتي بالموافقة على استئصاله في مستشفى مسقط”

إقرأ أيضا