فنانون مصريون يؤيدون فض اعتصام الإخوان ويطالبون بغلق الجزيرة

عبر فنانون مصريون عن قرار الجيش بفض اعتصام الإخوان المسلمين وأنصار مرسي في ميدان رابعة العدوية والميادين الأخرى، حيث قال الفنان عزت العلايلي إن \”قرار فض الاعتصام هو قرار دولة، ولا يمكن الوقوف ضده، ولكن العنف مرفوض ولا يجب استخدامه، لان العنف لا يقابله إلا عنف مثله وعلى الجانبين تحمل مسؤولية ما سيحدث\”.

وأضاف لبوابة الوفد \”فاللغة الموجودة الآن هى المدفع والقنبلة والقتل، وهذا ليس حواراً وأنا أطالب بوجود حوار بناء مع الطرفين وليس تهييجا من بعض الناس مثل ما يحدث من قبل بعض القائمين على هذا الاعتصام\”.

وأشار خلال حديثه إلى أنه \”من حقهم أن يتحاوروا لأن لغة الحوار هي أسمى لغة في الكون أما العنف فهو مرفوض وهذه آخر كلماتي وعلى الجانبين تحمل مسؤولية عنفهم\”.

فيما أكدت أنغام الفنانة والمطربة أن \”الدكتور مصطفى حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية شرف مصر خلال عقده المؤتمر الصحفي العالمي بمؤسسة الرئاسة لتوضيح بعض الحقائق عن أحداث العنف بمصر\”.

وقالت أنغام عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي توتير، أمس السبت \”د. مصطفي حجازي شرفتنا ربنا يكثر من أمثالك لمصر\”.

في حين، أكد الكاتب وحيد حامد على أن \”المهم حاليا أن نسير بنفس قوة البداية وأن ننجح في القضاء على الإرهاب وعلي المخططات الإخوانية «القذرة»، وعلينا جميعا أن نفخر بجيشنا أمام العالم، وأن نطهر الشرطة من الاتهامات التي لفقت لها أثناء الثورة\”.

وأضاف وحيد \”السيناريو الآن أصبح واضحاً، ولا يحتاج للمناقشة ونعلم من هم المجرمين الحقيقيين، وألا ننساق وراء أقنعة البراءة التي يرتديها الإخوان، لأن رجال الشرطة تركت لهم حرية فض الاعتصام وقامت بإنذارهم أكثر من مرة .

واستكمل حديثه بالقول إن \”الإخوان ظلوا يمارسون وسائل الإرهاب بدون أي اهتمام بخطورة ما يفعلونه وبادروا باستخدام العنف وكان من الطبيعي أن تقوم الشرطة بردعهم ورحم الله شهداء الشرطة الذي ضحوا بدمائهم فداء لهذا الوطن\”.

ومن طرفها، أكدت الفنانة تيسير فهمي أننا \”دولة مستقلة وقراراتنا نابعة من أنفسنا ولا تستطيع أي دولة في العالم أن تتدخل، ومن لا يعجبه ذلك الكلام فليعتزل الحياة السياسية، لأن المصريين أحرار فى بلدهم  و«اللي ليه حاجة عندنا يجي ياخدها».

ودعت إلى غلق قناة الجزيرة، بالقول \”لا أعلم لماذا الدولة لم تغلقها حتى الآن، لأنها من الممكن أن تؤثر على عقول البسطاء الذين لا يستطيعون التفرقة بين الحق والباطل، فلو كان سبب تركها هو التباهي بحرية الرأي، فليس هذا وقته لأنه يجب أن نكون في بعض الأوقات ديكتاتوريين للحفاظ على الأمن القومي للبلد\”.

أقرأ أيضا