صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

قراصنة صينيون يخترقون أجهزة كومبيوتر لخبراء أميركيين بالشأن العراقي

حذرت شركة \”كراود سترايك\” الأمنية من أن متسللين إلكترونيين يعتقد أنهم على صلة بالحكومة الصينية، يركزون نشاطاتهم على خبراء أميركيين بالشأن العراقي في الوقت الذي تصاعدت الأزمة هناك، وذلك بعد أن اعتادوا اختراق أجهزة كمبيوتر لخبراء أمريكيين بالشؤون الآسيوية.

 

وأوضح المؤسس المشارك لشركة كراود سترايك دميتري ألبيروفيتش أنه في 18 يونيو، وهو نفس اليوم الذي هاجم فيه تنظيم \”الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)\” مصفاة نفطية، بدأت المجموعة التي تعرف باسم \”ديب باندا\”، فجأة في البحث عن الوثائق الإلكترونية للموظفين في المعاهد البحثية الأميركية المتخصصين في تلك المنطقة.

 

وأضاف أن العراق هو خامس أكبر مصدر للنفط الخام إلى الصين، بينما تعد الصين أكبر مستثمر أجنبي في البنية التحتية النفطية بالعراق، \”لذلك فمن الطبيعي أن تقلق الصين بشأن التمرد والردود الأميركية المحتملة\”.

 

وأوضحت الشركة أن المجموعة التي تعرف باسم \”ديب باندا\”، هي إحدى 30 جماعة أكثر تمرسا تتعقبها في الصين، وإن عملياتها مموهة بطرق أفضل من كثير من عمليات تنسب إلى الجيش ووحدات حكومية أخرى.

 

وأشار الخبير الأمني إلى أنه رغم تغيير الجماعات المتسللة المشتبه في أنها مدعومة حكوميا، للصناعات التي تسعى خلفها، إلا أنه لا يتذكر حدوث مثل هذا التغير المفاجئ في \”المهام\” من قبل.

 

وقال إنه\”على ثقة كبيرة\” بأن المتسللين ينتمون إلى الحكومة الصينية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

 

يشار إلى أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية قالت كراود سترايك إنها شهدت استهداف الجماعة للقطاعين الدفاعي والمالي وصناعات أخرى في الولايات المتحدة، إلى جانب موظفين بمعاهد بحثية متخصصين في شؤون جنوب شرق آسيا، بينهم خبراء حكوميون سابقون.

إقرأ أيضا