تناول فيلم وثائقي ألماني تفاصيل حياة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، والدور الذي لعبته في الأزمة السورية.
وتحت عنوان “وجه الدكتاتورية الجميل”، أعطى الفيلم لمحة موسعة حول طبيعة الحياة في سوريا، منذ وفاة الرئيس السابق حافظ الأسد العام 2000. وتم عرض النسخة العربية منه في قناة “دويتشه فيله”، بعد تقديمه في “القناة الألمانية الأولى”.
ويعتمد الفيلم على 3 نقاط متداخلة، بداية بالحديث عن الصورة التي ترسمها عائلة الأسد لنفسها أمام الغرب، وتحديدا أسماء، بوصفها العنصر الأكثر جاذبية، بموازاة شهادات من سوريين معارضين حول طبيعة الحياة التي يرونها، في ظل حكم الأسد، انتهاءا بتقديم شهادات مسؤوليين أوروبيين التقوا ببشار وأسماء عدة مرات، بين العامين 2002 و2007.