صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

كييف تتوقع مفاوضات طويلة مع موسكو وتتهم المتمردين بإطلاق صواريخ على لاجئين

حذرت كييف من ان المفاوضات مع موسكو ستكون طويلة لمحاولة ايجاد تسوية دبلوماسية للنزاع في شرق اوكرانيا، واتهمت المتمردين الموالين لروسيا بقصف قافلة للاجئين في هذا النزاع الذي ادى الى حرمان معقل الانفصاليين دونيتسك من ماء الشرب.

 

فبعد خمس ساعات من مفاوضات \”صعبة\” في برلين، امس الاول، اكد وزير الخارجية الاوكراني بافلو كليمكين انه مستعد لمباحثات طويلة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف \”من اجل الخروج من الوضع الراهن\” في شرق اوكرانيا حيث يتقاتل منذ اكثر من اربعة اشهر متمردون موالون للروس والقوات النظامية.

 

وقال كليمكين في حسابه على تويتر \”لا مكان لتسوية اذا كانت الدولة تتجاوز الخط الاحمر واوكرانيا لم تتجاوزه، شعرنا بدعم شركائنا\” الفرنسيين والالمان.

 

من جانبها تحدثت روسيا عن \”بعض التقدم\” خلال الاجتماع مع وزراء خارجية اوكرانيا وفرنسا والمانيا لكنها اعربت عن الاسف لعدم حصول تقدم حول وقف اطلاق نار غير مشروط في شرق اوكرانيا وبشان تسوية النزاع سياسيا.

 

وقال سيرغي لافروف ان \”زملاءنا الاوكرانيين يواصلون مع الاسف وضع شروط تزداد غموضا مثل ضمان ان تكون الحدود (الاوكرانية الروسية) غير قابلة للاختراق\” وهي التي يتسلل عبرها على ما تقول كييف، العتاد والمقاتلون لتعزيز المتمردين الموالين للروس.

 

وتحدث وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الاحد عن \”تقدم في بعض النقاط\” دون مزيد من التفاصيل.

 

وافاد مصدر دبلوماسي فرنسي، لـفرانس برس انه \”تم التطرق الى اربع نقاط: وقف اطلاق النار ومراقبة الحدود والمساعدة الانسانية والعملية السياسية، سجل تقدم لكن الاجواء صعبة\” مؤكدا ان الوزراء الان \”سيتباحثون مع رؤسائهم\”.

 

وعقد الاجتماع في اجواء تزداد توترا في شرق اوكرانيا حيث اتهمت كييف اليوم الاثنين الانفصاليين الموالين لروسيا باطلاق صواريخ غراد وقذائف هاون على قافلة للاجئين بالقرب من لوغانسك مما تسبب في سقوط \”عدد كبير من القتلى\” بينهم نساء واطفال.

 

كما حرم معقل المتمردين في دونيتسك المحاصر من الجيش الاوكراني، من ماء الشرب بعد ان الحقت قذائف اضرارا بخط كهربائي يشغل اكبر مصنع معالجة المياه.

إقرأ أيضا