صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، بالتعاون مع دار ورّاقون في البصرة، كتاب (الكتابة، انقاذ اللغة من الغرق) لمؤلفه الناقد والروائي لؤي حمزة عباس.
الكتاب عبارة عن تجربة سردية في فلسفة الكتابة وجمالياتها، وقد توزع على ثلاثة عناوين داخلية وهي:
1- كتابة النسيان.
2- انقاذ اللغة من الغرق.
3- كتابة المدن.
وقد صمم الغلاف بتوقيع الفنان التشكيلي صدام الجميلي.
وقد عرض الكتاب مضمونه من خلال جمل حاول الناشر إبرازها كهوية:
■ ليست الكتابةُ موتاً ولا حياة، إنها تمرينٌ موصولٌ في السير على حبلٍ مشدودٍ بينهما. كم أخذك الظنُّ لأحدهما وأنت تنظر، مع كلِّ كلمةٍ، لتقلّب الكتابة بين الموت والحياة، عليك أن تفكّرَ بهما معاً وأنت تواصل السيرَ على الحبل، ثمة ما يتخفّى وراءهما دائماً: فعلُ الكتابة الذي يسبق نفسه متعالياً على الموت، متعالياً على الحياة.
■ الكتابة هي التناقض والتضاد، هي الحلم داخل الحلم وهي الصحو فيه، هي التمتمة وهي الصراخ حين يأوي الآخرون إلى الصمت، هي الصمت حين يركضون إلى الصياح، وهي الانقطاع عن الكلام.
■ خارج اللغة تكون الكتابة، مثل سكين تعمل في ليل.