ذكرت مصادر أمنية لبنانية أن سيارة ملغومة انفجرت عند حاجز يسيطر عليه حزب الله شرق لبنان في وقت متأخر من يوم أمس السبت.
ونقلت رويترز عن المصدر الأمني أن \”الانفجار وقع خارج قرية الخريبة في سهل البقاع بلبنان وهي منطقة تشهد تصاعدا في اعمال العنف وامتدادا للحرب الأهلية المستعرة في سورية المجاورة\”.
ونفت قناة المنار التي يديرها حزب الله تقارير لوسائل إعلام محلية بأن ثلاثة من أعضاء حزب الله قتلوا. ولم تذكر تفاصيل آخرى بشأن الانفجار.
ولم يتضح من المسؤول عن انفجار أمس، ولكن جماعات مرتبطة بالقاعدة أعلنت مسؤوليتها في الماضي، عن هجمات على حزب الله.
وشهدت بلدة عرسال الحدودية اللبنانية في الثاني من اب أغسطس معارك استمرت خمسة أيام بين الجيش اللبناني ومتشددين من بينهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
الى ذلك، أعدمت \”جبهة النصرة\” رميا بالرصاص الجندي اللبناني المخطوف لديها محمد حمية. وأكد قيادي في الجبهة الخبر لوكالة أنباء \”الأناضول\”.
وكانت الجبهة أعلنت عبر حساباتها على موقع \”تويتر\” في وقت سابق من مساء الجمعة أن حمية هو أول ضحايا تعنت الجيش اللبناني.
في الأثناء، سجل توتر أمني في طاريا، بلدة الجندي حمية، في البقاع الشمالي، إثر شيوع خبر إعدامه.
وأشارت \”النصرة\” في وقت سابق إلى أنها عندما أدركت أن المفاوضات قد تطول لشهر أو شهرين علمت حينها أن الطريق مسدود من قبل الدولة اللبنانية.
ولفتت الجبهة في بيان نشرته على موقع \”تويتر\”، إلى أن \”صبرها ينفد وهو ما سيؤدي إلى طفح الكيل وقد يكون العسكري المخطوف محمد حمية أول من سيدفع الثمن\”.
كما كانت \”جبهة النصرة\” قد قالت إن المفاوضات متوقفة، وإن الوسيط القطري لم يزرهم منذ أسبوع.