كشفت السلطات الأمنية اللبنانية عن توقيف خلية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، خططت لتنفيذ عمليات تفجير لمواقع “استراتيجية” منها الكازينو، وملاه ليلية، بالإضافة إلى مقر أحد الأحزاب اللبنانية.
وأعلنت المديرية العامة لأمن الدولة، في بيان، إنها “في إطار حربها الاستباقية ضد الإرهاب، تمكنت من توقيف خلية في منطقة حاصبيا، تتألف من أربعة سوريين كانوا يرصدون مواقع استراتيجية تمهيدا لتنفيذ عمليات تفجيرية في لبنان”.
وأضاف البيان أنه “بنتيجة التحقيقات، اعترف الرأس المدبر للخلية المذكورة ويدعى (خالد.م) بأنه أنشأ مجموعات مؤيدة لـ”داعش” على شبكات التواصل الاجتماعي،
ونشر تعليمات وصور حول كيفية صناعة الأحزمة والسترات الناسفة والألغام، فضلا عن الترويج لبيانات تحريضية مذهبية، وأخرى تطال رئيس الجمهورية والجيش اللبناني وتواصله مع عناصر إرهابية داخل مخيم عين الحلوة وفي سوريا والعراق”.
ولفت البيان إلى أن الموقوفين اعترفوا بنيتهم “تنفيذ أعمال إرهابية تطال أحد الأحزاب اللبنانية وكازينو لبنان وبعض الملاهي الليلية والتقاطه صورا لطائرة مروحية تابعة لقوات الطوارئ الدولية أثناء هبوطها وإقلاعها في منطقة مرجعيون”.
وكان الجيش اللبناني خاض معارك ضارية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي ، خلال شهر آب/أغسطس الماضي،
في إطار ما سمي بعمليات “فجر الجرود” من الجهة اللبنانية من الحدود مع سوريا، والتي ترافقت مع عمليات موازية خاضها
“حزب الله” والجيش السوري من الجهة السورية للمنطقة الحدودية، وانتهت المعارك بسيطرة الوحدات المهاجمة على معظم مناطق سيطرة “داعش” على جانبي الحدود.