أمي…
حين تسقط دمعتي لفضل أمي، فإنها تتبخر خجلا، فيفترس شعوري فضاء رحب تتسامى فيه الأخلاق الفاضلة والمعاني السامية التي تحلق بالنفس في رحاب صرح لطالما كانت الجنان تحت أقدامه.
إلى أخي المفسد مع التحية…
أن نكون متعاضدين في وطن هو بأمس الحاجة لأبنائه لهو خير لنا من طلوع الشمس علينا، وأملا بوطن يعمه العدل ويرثه أبناؤنا خاليا من الفساد الذي نختنق به كل يوم في وطن يموت منه الكثيرون منا.
القوى الديمقراطية للعلم…
لأن الفراغ يجعل للمادة معنى؛ فبدون الفراغ ستصبح المادة (متحيزة) في مكان ثابت تقاس بمثاقيل التاريخ الذي ستعيش فيه.. سيكون حيزا نمطياً لوضعها. اشغلوا مكانكم لئلا ينتابكم الركود والثبات.
مشاهد لم نعد نراها…
وأنا في السادسة من عمري شاهدت (سيد جبار) وهو يتسلق عمود الكهرباء (التيل).. سقط المسكين اثر صعقة كهربائية أودت بحياته فصار التيل اقرب نقطة دالة لزقاقنا (تيل سيد جبار)… لم نعد نرى هكذا مشهدا كهربائيا وهذه نعمة نشكر وزارة الكهرباء عليها. بدورنا نشكر من يهمه الأمر في قلة حالات الدهس في شوارعنا لتعاونهم في أزمة الزحام.
باركوا له سيتزوج…
بعد إحصاء وتدقيق ترقبوا زواجه بأقرب وقت، لأن الأثاث الزوجي لدى (أبو الأخشاب) والمرأة حسم أمرها بكلمة من (عمه): (كبعها واخذها) والفندق موجود في مركز المدينة.. يبقى شيء بسيط جدا هو ما إن تتوفر (الفلوووووس)!
* كاتب عراقي