أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجمعة، أن عدد “الجهاديين” الفرنسيين الذين ما زالوا في سوريا والعراق يناهز 500، مشددا على أن عودتهم إلى فرنسا “أمر بالغ الصعوبة”.
وقال لودريان لقناة “بي أف أم تي في” الإخبارية الفرنسية: “هناك رقم يدور حول 500 موجودين هناك، وهؤلاء سوف يقعون في الأسر أو يتبعثرون في أماكن أخرى”.
وأضاف أن “عودتهم إلى فرنسا بوسائلهم الخاصة أمر بالغ الصعوبة”، من دون مزيد من التوضيح.
وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، قالت في أكتوبر إنه يجب “القضاء على أكبر عدد من الجهاديين” وإنهم “إذا قضوا في المعارك (…) فهذا أفضل”.
وخسر تنظيم داعش الغالبية العظمى من المناطق التي استولى عليها في صيف عام 2014، وباتت سيطرته تنحصر على جيوب صغيرة تقع قرب الحدود السورية العراقية.
واعتبر لودريان أن هذا التراجع تم “بفضل ما قام به التحالف (الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة) وكذلك أيضا، في نهايته، بفضل ما قام به نظام دمشق مدعوما من روسيا، ولكن هذا فقط في النهاية”.
وكانت موسكو قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الحالي، أن الأراضي السورية “تحررت بالكامل” من داعش، وإن كان لا يزال يسيطر على عدد من الجيوب في هذا البلد.