افادت دراسة قامت بها مؤسسة ايفوب ونشرتها صحيفة لوفيغارو ان مسلمي فرنسا يصوتون بكثافة الى جانب اليسار، وهو خيار تعزز خلال الانتخابات الرئاسية العام 2012 مقارنة مع انتخابات العام 2007.
وخلال الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية العام 2012 نال فرنسوا هولاند 57% من اصوات الناخبين المسلمين مقابل 7% فقط للمرشح اليميني نيكولا ساركوزي. وخلال الدورة الثانية وصلت هذه النسبة مع هولاند الى 86%، وهو فاز يومها بالانتخابات بعد ان نال 51,6% من اصوات الفرنسيين عموما.
وكانت الحملة الانتخابية عام 2012 شهدت جدلا واسعا حول الاسلام تعززت مع اطلاق اليمين نقاشا حول الحجاب والذبح الحلال.
واضافت هذه الدراسة \”لا توجد اي شريحة من المجتمع صوتت بهذه الكثافة الى جانب المرشح الاشتراكي مثلما صوت المسلمون\”.
وتابعت الدراسة ان \”سيطرة اليسار على الناخبين المسلمين ليست جديدة الا انها تعززت مقارنة مع انتخابات العام 2007 الرئاسية\”.
وعلى سبيل المثال فان مرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلانشون نال في انتخابات العام 2012 11% من اصوات الفرنسيين الا انه نال 20% من اصوات المسلمين.
وتعتبر الديانة الاسلامية الثانية في فرنسا بعد المسيحية من حيث العدد، ويشكل المسلمون نحو 5% من الناخبين الفرنسيين بحسب الدراسة نفسها.