صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

ليلة دامية في 3 محافظات عراقية توقع 14 قتيلا وجريحا

شهدت 3 محافظات جنوبي العراق، فجر اليوم الثلاثاء، احداثا دامية أدت الى سقوط 6 قتلى و8 جرحى، نتيجة مداهمة امنية ونزاع عشائري وخلاف بين تجار مخدرات. وقال مصدر امني في حديث لـ”العالم الجديد” إن “البداية من محافظة البصرة، فقد نفذت

شهدت 3 محافظات جنوبي العراق، فجر اليوم الثلاثاء، احداثا دامية أدت الى سقوط 6 قتلى و8 جرحى، نتيجة مداهمة امنية ونزاع عشائري وخلاف بين تجار مخدرات.

وقال مصدر امني في حديث لـ”العالم الجديد” إن “البداية من محافظة البصرة، فقد نفذت قوة امنية مداهمة لافراد عصابة متهمة بقتل احد المواطنين الاسبوع الماضي، وجرى خلال المداهمة تبادل لاطلاق النار ما أدى الى مقتل احد افراد العصابة فيما قتل مفوض في الشرطة”.

واضاف ان “كما أصيب ضابط ومنتسب خلال المواجهة بين القوة الامنية والعصابة، التي ادت ايضا الى اعتقال احد افراد العصابة”.

وبالانتقال الى ذي قار، بين المصدر ان “نزاعا عشائريا اندلع نتيجة ثأر قديم حول جرائم قتل بين عشيرتين في ناحية أور شرقي الناصرية، ما أدى الى مقتل شخصين، أحدهما ضابط في الاستخبارات، كان متواجد كطرف في النزاع وليس بصفته الرسمية”.

واوضح ان “النزاع ادى ايضا الى اصابة اثنين من طرفي النزاع، و3 اشخاص مستطرقين بينهم طفلة”، مشيرا الى ان “اطلاق النار في النزاع استمر نحو 5 ساعات متواصلة”.

وأخيرا في النجف، وبحسب المصدر فأن “3 تجار مخدرات في قضاء المناذرة جنوبي المحافظة، دخلوا بخلاف فيما بينهم، وكان كل منهم يحمل (رمانات) يدوية، وبعد ان اشتد الخلاف، استخدموا جميعهم الرمانات وتحول موقعهم الى ساحة لرميها ما ادى الى مقتل 2 منهم واصابة الثالث”.

وتشهد أغلب المحافظات الوسطى والجنوبية، إرباكا أمنيا في بعض الأحيان، فيما يتركز في الجنوب، حيث تصاعدت وتيرة النزاعات العشائرية، فضلا عن جرائم القتل الجنائية، ما دعا الحكومة إلى إطلاق عملية امنية كبرى في ميسان وذي قار والبصرة، بهدف السيطرة على السلاح المنفلت والقبض على المطلوبين للقضاء، وذلك في أيلول سبتمبر 2020.

العملية الامنية تلك، أسست لها قيادة عمليات سومر، وهي قوات من العمليات المشتركة وكان غالبها من الجيش، ونفذت عمليات كبيرة في تلك المحافظات، أسفرت في وقتها عن ضبط بعض الأسلحة المفردة والقبض على مطلوبين بتهم جنائية.

 

إقرأ أيضا