قالت زوجة نلسون مانديلا السابقة ويني مانديلا ان الزعيم الافريقي \”ما زال مريضا جدا\” وغير قادر على الكلام، لكنه يتواصل مع المحيطين به من خلال الاشارات، بحسب ما نشرت صحيفة محلية ونقلته الوكالة الفرنسية.
ويعالج مانديلا بطل النضال ضد الفصل العنصري في منزله منذ مطلع ايلول، بعد خروجه من المستشفى اثر تدهور صحي كاد يودي بحياته.
وهو \”غير قادر على الحركة بسبب الانابيب الموضوعة في فمه لسحب السوائل من رئتيه\”، وفق ما قالت الزوجة السابقة لصحيفة ذا صنداي اندبندنت.
واضافت \”قال لنا الاطباء انها يأملون في ان يستعيد الكلام\”.
ونفت ما تردد انه يتلقى تنفسا اصطناعيا.
وقد نقل مانديلا الى المستشفى في حزيران لاصابته بالتهاب رئوي حاد، واعتبرت حالته حرجة، ثم خرج منها في ايلول الى منزله.
ويرجح ان تكون مشاكل مانديلا التنفسية ناجمة عن تداعيات اصابته بالسل خلال سجنه في معتقل روبن آيلاند قبالة مدينة الكاب حيث قضى 18 سنة من اعوام السجن ال27 في زنزانات نظام الفصل العنصري.