صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

متنزّه (آب وآتش) في طهران: محطة ترفيهية مقتبسة من قصة النبي إبراهيم

في مختلف مناطق العاصمة الإيرانية طهران تتوزع عشرات المتنزّهات التي تختلف في تصاميمها، وفعالياتها الترفيهية، ومساحتها الجغرافية، والكثير من التفاصيل المتعلقة بها. لكن أحد تلك المتنزهات الواقعة وسط المدينة يتميز بإطلالة مختلفة فكرة وتصميما

متنزّه (آب وآتش) في طهران: محطة ترفيهية مقتبسة من قصة النبي إبراهيم

صورة ليلية أخرى للمتنزه (العالم الجديد)

عن المتنزّهات الأخرى، إنه متنزّه \”آب وآتش\” أي الماء والنار الذي يجسد توظيفا أنيقا لمضامين القرآن الكريم، حيث صمم ونفذ المتنزه مقتبسا ممّا جاء في الكتاب عن قصة النبي إبراهيم حين أراد النمرود إحراقه بالنار، فنجاه الله بالمطر.

متنزّه (آب وآتش) في طهران: محطة ترفيهية مقتبسة من قصة النبي إبراهيم

المتنزه في النهار (العالم الجديد)

المتنزه الذي افتتح العام 2009 بمساحة تبلغ 2400 متر مربع؛ يحتوي على العديد من المواقع الترفيهية، لكن أحد أهم ميزاته هي فعالية الماء والنار التي سمي المتنزه باسمها، فهناك مجموعة من الأعمدة القريبة من بعضها تطلق لهب النيران في الليل

بشكل جذاب. وبعد أن تشتعل النيران في الأعمدة أكثر من مرة حتى يصل ارتفاعها قرابة 6 أمتار فوق الأبراج، يندفع الماء فجأة من رقعة كبيرة دائرية الشكل تشبه النافورة، فيتقافز الزائرون فوقها وحولها صغارا وكبارا. ويبعث هذا التمازج المدروس بين

متنزّه (آب وآتش) في طهران: محطة ترفيهية مقتبسة من قصة النبي إبراهيم

محيط المتنزه (العالم الجديد)

الماء والنار المتعة والمرح، فهناك من يتفاعل أكثر ويتبادل التراشق بالماء، وهناك من يفضل الجلوس على المدرج الذي يتسع لحوالي 400 شخص والمشيد قرب الأعمدة.

متنزّه (آب وآتش) في طهران: محطة ترفيهية مقتبسة من قصة النبي إبراهيم

محيط المتنزه من زاوية أخرى (العالم الجديد)

ويحيط المتنزه حزام أخضر يضفي على موقعه مزيدا من الجمال الذي يدفع الرياضيين لممارسة ألعابهم المفضلة هناك.

أقرأ أيضا