أكد مجلس عشائر البصرة، اليوم الخميس، بعض العشائر يمكنها تشكيل فرقتين عسكريتين لما تمتكله من اسلحة ثقيلة، تتمثل بالطائرات والدبابات.
وقال رئيس المجلس الشيخ رائد الفريجي في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “زيارات القادة الامنيين للبصرة من العاصمة بغداد هي إعلامية فقط ولم نر منها اي نتائج حتى الآن، خاصة الزيارة الأخيرة لوزير الداخلية عثمان الغانمي”.
وبين، أن “السرقات والتسليب باتت تنتشر في الآونة الأخيرة بكثرة”، داعيا الى “وضع خطط أمنية تطيح بهؤلاء المجرمين في البصرة”.
وأكد، أن “المعطيات الأمنية تشير إلى أن عشائر البصرة قادرة على تشكيل فرقتين عسكريتين بكامل العدة والعدد”، مضيفا أن “هذه العشائر لديها أسلحة ثقيلة، تتمثل بالطائرات والدبابات”.
وفي 28 كانون الاول ديسمبر الماضي، زار وزير الداخلية عثمان الغانمي محافظة البصرة، وعقد اجتماعات مع القيادات الأمنية والإدارية فيها، في نهاية زيارته بيانا يحمل توصيات الاجتماع وفيها: التشديد على حماية المواقع النفطيّة ومرافقها المهمة كالآبار والأنابيب، وكذلك التأكيد على حماية مرافق الطاقة من أسلاك الكهرباء وتوليد الطاقة، فيما جرى التشديد على ضبط المنافذ الحدوديّة وعدم السماح بالتدخلات الخارجية في عملها، إضافة لمناقشة موضوع الانفلانات العشائريّة في المحافظة.
وفي 4 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، زار رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي محافظة البصرة وأجرى لقاءات مع قياداتها الأمنية والمحلية، وزار منازل الناشطين الذين اغيتلوا ووعد ذويهم أيضا بالكشف عن الجناة.
