أقر موفق حسين المدير الفني لمنتخب العراق للناشئين لكرة القدم، بصعوبة المجموعة التي وقع فيها منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم، واصفا إياها بالمجموعة \”الحديدية\”، مؤكدا أن هذا لن يحول دون تقليل طموح \”أسود الرافدين\” في المنافسة، ومحاولة التطلع إلى مراحل متقدمه في هذا المونديال.
وكان منتخب العراق قد وقع ضمن المجموعة السادسة \”النارية\” او مجموعة الموت كما اطلق عليها في نهائيات كأس العالم للناشئين التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 17 أكتوبر حتى و8 نوفمبر المقبلين، حيث يلعب مع منتخبات، المكسيك حامل لقب البطولة مرتين – من بينها لقب النسخة الأخيرة- ومنتخب نيجيريا الفائز بثلاث القاب سابقة، علاوة على منتخب السويد.
وقال موفق حسين، \”لا يمكن إنكار صعوبة المجموعة الاولى التي وقع فيها منتخب العراق، حيث تضم منتخبات قوية من بينها منتخبين فازا بلقبها أكثر من مرة من قبل، وهما منتخبي نيجيريا والمكسيك، علاوة على منتخب أوروبي متميز هو المنتخب السويدي، إلا ان هذا لا يقلل من شأننا، ولا يحبط من عزمنا في الرغبة من المنافسة، والتقدم نحو الأدوار العليا للبطولة\”.
وأضاف \”منتخب العراق ايضا به حظوظه، ومعروف عنه – وفي كل مراحله السنية –عزمه وتصميمه، وقدرة لاعبيه على التألق في المواقف الصعبة، يضاف إلى هذا أن منتخبنا يمتلك لاعبين على أعلى مستوى من الكفاءة والمهارة الفنية والعقلية، وقادر على مجابهة هذه المنتخبات بكل ثقة\”.
واعترف موفق حسين أن النتائج الجيدة التي حققها منتخب الشباب العراقي في مونديال الشباب الأخيرة التي اقيمت بتركيا، القت بمسوؤلية ثقيلة على عاتق منتخب الناشئين من أجل تحقيق نتائج وتقديم مستويات لا تقل عنه كفاءة.
وكان منتخب الشباب العراقي قد نجح في التأهل إلى قبل نهائي المونديال الذي اقيم يوليو الماضي في تركيا، وحصل على المركز الرابع بخسارته بصعوبة أمام اوروغواي بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وأختتم مدرب منتخب الناشئين العراقي تصريحاته بالقول \”مثلما كان حصول منتخب الشباب على المركز الرابع في كأس العالم، حافزا لنا على تحقيق إنجاز مماثل في مونديال الناشئين، إلا أنه القى على عاتقنا في نفس الوقت بمسوؤلية كبيرة جعلتنا تحت ضغط نفسي، ولكن على كل حال نتمنى ان نحقق إنجاز مماثل لما حققه منتخب الشباب\”.