فازت مروحية صنعت في كندا وترتكز على نظام دفع بشري بواسطة دراجة هوائية بجائزة إيغور سيكورسكي الأولى التي أطلقتها المنظمة الأميركية للمروحيات (إيه إيتش إس) قبل 33 سنة، ونال مبتكرو هذه المروحية جائزة مالية قدرها 250 ألف دولار.
وأصدرت المنظمة بيانا جاء فيه أن \”إيه إيتش إس إنترناشونال تهنئ فريق أييرو فيلو على فوزه بجائزة إيغور سيكروسكي للمرة الأولى منذ إطلاقها\”.
وكان مبدأ المسابقة ابتكار طائرة قادرة على الطيران لمدة 60 ثانية على الأقل من خلال الدفع البشري ليس إلا، على أن تبلغ ارتفاع 3 أمتار على الأقل وتدور في محيط قطره 10 أمتار.
وأشار مدير المنظمة، مارك هيرشبرغ، إلى أن \”الفوز بهذه الجائزة لطالما اعتبر مستحيلا\”.
وقد صنع الطوافة الفائزة المسماة \”أطلس\” فريق مؤلف من نحو عشرين طالبا وخبيرا شابا في تورونتو. وأوضح الفريق الفائز أن \”أطلس\” هي المروحية الأكبر حجما على الإطلاق وأن باع جناحها يبلغ 58 مترا.
وعلى الرغم من حجمها الضخم، يبلغ وزنها 52 كيلوغراما فقط وهي عبارة عن دراجة هوائية من دون دولاب أمامي معلقة بأربعة أجزاء دوارة قطرها 20.4 أمتار وتتحرك من خلال قوة دوس سائقها.
لكن السائق ينبغي أن يجيد الدوس وألا يتعدى وزنه الثمانين كيلو غراما.
وأطلقت جائزة إيغور سيكورسكي سنة 1980 وسميت تيمنا بمهندس وقبطان روسي عاش في الولايات المتحدة بين العامين 1919 و1939. وكانت قيمة الجائزة المالية في البداية 10 آلاف دولار، لكنها ارتفعت على مر الزمن وتم تثبيتها على 250 ألف دولار سنة 2009.
وسيستخدم فريق \”إييرو فيلو\” المبلغ لمتابعة أبحاثه في هذا المجال، وهو يطمح إلى صنع دراجة هوائية خفيفة للغاية وقادرة على بلوغ سرعة 120 كيلومترا في الساعة من خلال الدوس وحده.