مصدر أمني: انفجار عبوة ناسفة أمام منزل مقاول وسط البصرة بسبب خلافات شخصية

وسط انفلات أمني تعيشه البصرة بسبب ازدياد النزاعات العشائرية، ذكر مصدر أمني أن عبوة ناسفة…

وسط انفلات أمني تعيشه البصرة بسبب ازدياد النزاعات العشائرية، ذكر مصدر أمني أن عبوة ناسفة انفجرت في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، في منطقة مناوي باشا، وسط محافظة البصرة، زرعها مجهولون أمام منزل مقاول بسبب خلافات شخصية.

وقال المصدر إن “مجهولين زرعوا عبوة ناسفة أمام منزل أحد المقاولين في المدينة، بسبب خلافات شخصية، فيما أحدث صوت انفجارها دويا مرعبا للأهالي، رافقه تهشم لزجاج بعض المنازل القريبة”.

وأضاف أن “الحادث لم ينجم عن ضحايا، وأن القوات الأمنية طوقت المكان، وبدأت بتفتيشه دون ان تصل الى المتسببين”، لافتا الى أن “البصرة تعاني من انفلات أمني خطير بسبب سطوة العشائر وامتلاكها أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة”.

اقرأ أيضا: قوة النصراوي الضاربة تسقط أمام شراسة العشائر المتناحرة شمال البصرة

وتنشب في قضاء القرنة (شمال البصرة)، اشتباكات مسلحة شبه يومية بين عشائر متناحرة فيما بينها، بسبب ثارات ومشاكل اجتماعية، في ظل غياب القانون، وسيادة الاعراف القبلية، وتوفر السلاح على نحو معلن. وغالباً ما تتسبب تلك المعارك المستمرة بسقوط قتلى وجرحى واضرار مادية، ما يزيد من حدة الاحتقان.
 

وسلطت “العالم الجديد” الضوء على تنامي النزاعات العشائرية وخطورتها في تقرير نشرته بـ20 تشرين الأول (اكتوبر) من العام 2014 نبهت فيه الى تحول البصرة لساحة مكشوفة بسبب تنامي قوة السلاح، وسقوط هيبة الدولة، مع تصاعد نفوذ العشائر بُعيد احداث احتلال الموصل من قبل تنظيم “داعش”، بفعل الفراغ الذي تركته قوات الأمن المحترفة وقطعات الجيش العراقي التي غادرت لتقديم الاسناد في ساحات الصراع، على الرغم من اهمية المدينة الاستراتيجية، وحساسية العلاقة بين العشائر المتناحرة التي تستوطن شمالها.
 

وبعد الانتصار على تنظيم داعش وعودة القوات الأمنية الى مقارها، لم تشهد فعلا اجرائيا لاعادة الامور الى نصابها بسبب الخوف من ردة فعل بعض العشائر التي استفحلت خلال الفترة الماضية.

إقرأ أيضا