فيما صوت مجلس النواب العراقي اليوم الثلاثاء، على أسماء ثلاث وزراء، من مجموع الوزارات الثمانية الشاغرة، التي لم يكن من بينها وزارات الدفاع والداخلية والعدل التي تمثل العقدة المستعصية، أمام إكمال الكابينة الوزارية لحكومة عادل عبدالمهدي، اشار مصدر الى حسم تحالف الفتح خياره تجاه التنازل عن ترشيح فالح الفياض، ومناقشة اسماء بديلة أخرى.
وأعلن المجلس في بيان ورد لـ”العالم الجديد”، أن أسماء الوزراء المصوت عليهم هم كل من قصي السهيل لوزارة التعليم العالي، ونوري الدليمي لوزارة التخطيط، وعبدالأمير الحمداني لوزارة الثقافة”.
وقال مصدر سياسي مطلع، أن “المشكلة المستعصية ظلت مرتبطة بوزارة الداخلية والدفاع والعدل والتربية والهجرة”، لافتا الى أن “تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، استبعد فالح الفياض من الترشيح لوزارة الداخلية بشكل نهائي، لكنه لم يحسم بديله حتى اللحظة، على الرغم من أن المرشح الساخن الذي دخل على خط الترشيح هو الفريق الركن حامد الحسيني”.
وأوضح أن “الحسيني الذي يشغل منصب قائد حرس الحدود حاليا، هو مقرب من منظمة بدر بزعامة العامري، وقد تمت ترقيته ابان فترة وزير الداخلية الأسبق محمد الغبان (القيادي في بدر)، بعد أن كان برتبة لواء كقائد لشرطة الطاقة”.
