صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

مصدر لـ”العالم الجديد”: الإطاحة بثاني “فرقة موت” في البصرة

أفاد مصدر امني في البصرة، اليوم الثلاثاء، بنجاح القوات الامنية في الإطاحة بثاني “فرقة موت” بالمحافظة، فيما بين ان افرادها كانوا ينتمون لفصيل مسلح أنشقوا عنه لاحقا.   وقال المصدر في حديث لـ”العالم الجديد” إن “قوة امنية في محافظة البصرة، تمكنت بعد ملاحقة استمرت لسنوات، من القبض على عنصرين من ثاني (فرقة موت) تتم الاطاحة بها خلال شهر في المحافظة”.

أفاد مصدر امني في البصرة، اليوم الثلاثاء، بنجاح القوات الامنية في الإطاحة بثاني “فرقة موت” بالمحافظة، فيما بين ان افرادها كانوا ينتمون لفصيل مسلح أنشقوا عنه لاحقا.  

وقال المصدر في حديث لـ”العالم الجديد” إن “قوة امنية في محافظة البصرة، تمكنت بعد ملاحقة استمرت لسنوات، من القبض على عنصرين من ثاني (فرقة موت) تتم الاطاحة بها خلال شهر في المحافظة”.

واضاف ان “القبض عليهم حدث في قضاء الزبير، في الساعات الماضية”، موضحا ان “العصابة ارتكبت 6 جرائم قتل، وان افرادها كانوا ينتمون سابقا لفصيل مسلح وانشقوا عنه فيما بعد”.

وبين ان “عمليات القتل التي كان ينفذها افراد العصابة، هي بمقابل مبالغ مالية”.

وكان قائد عمليات البصرة اللواء اكرم صدام مدنف، نفى صباح اليوم لـ”العالم الجديد” وصول قوة امنية من بغداد الى المحافظة، للقبض على عصابة قتل وتزوير ملكية عقارات.

وكانت وسائل التواصل، تداولت يوم امس معلومات تفيد بإرسال قوة خاصة من بغداد الى البصرة، لاعتقال عدد من المطلوبين للقضاء عن جرائم القتل والاختطاف والابتزاز وتزوير ملكية اراض وعقارات مملوكة لعوائل بصرية غادرت العراق منذ عقود، واخرى مملوكة لعوائل كويتية وسعودية.

وبحسب الانباء، التي نفاها مدنف، فان القوة اعتقلت احد افراد العصابة فيما تمكن عدد اخر من الهرب، وأحدهم يتوارى عن الانظار في منزل بوسط بستان مملوك لمسؤول رفيع المستوى في المحافظة.

وكان رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، اعلن في 15 شباط فبراير الماضي، عن القبض على “عصابة الموت” قائلا “عصابة الموت التي ارعبت اهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وازهقت ارواحاً زكية، سقطت في قبضة ابطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية، قتلة جنان ماذي واحمد عبد الصمد اليوم، وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين، العدالة لن تنام“.

وبحسب مصدر امني، اكد لـ”العالم الجديد” عقب اعلان الكاظمي، فأن قوة امنية وصلت الى البصرة، وهي من الاستخبارات الاتحادية (النخبة)، وهدفها اعتقال زعيم العصابة بناء على اعترافات المعتقلين، بعد التوقع بحدوث اشتباكات خلال عملية اعتقاله.

إقرأ أيضا