كشف مصدر في وزارة الداخلية عن استمرار صرف رواتب ضباط ومنتسبي شرطة الموصل على الرغم من عدم تأديتهم للواجبات الأمنية.
وقال المصدر في تصريح لـ\”العالم الجديد\” إن \”الداخلية صرفت رواتب حزيران وتموز لنحو 7 آلاف ضابط ومنتسب رغم عدم أدائهم الواجب الأمني في الموصل وتواجدهم في إقليم كردستان\”.
وأكد أن \”اغلب ضباط ومنتسبي شرطة الموصل لا يؤدون واجباً معينا في إقليم كردستان، فهم في شبه إجازة مفتوحة\”.
وأثار صرف رواتب الموصليين حفيظة العديد من ضباط الوسط والجنوب الذي جاؤوا يتسلمون رواتب مديرياتهم من الوزارة، مؤكدين أن 7 آلاف ضابط ومنتسب يمكن أن تتشكل بهم أفواج قتالية لمحاربة (داعش) في المناطق الساخنة، بدلاً من الاستعانة بأبناء الجنوب الذي يقعون بشكل شبه يومي ويتقاضون الرواتب ذاتها، فضلا عن وقوع ضحايا في صفوف المتطوعين من الجنوب من دون أن ينالوا حقوقا لأو مستحقات تذكر، بحسب المصدر.
وفرض تنظيم (داعش) التوبة على جميع منتسبي الشرطة والجيش ممن بقوا في الموصل. وتؤدى التوبة في مساجد معينة ثم يلقى التائب وصلا خاصة يكون بمثابة صك نجاة يسمح له بالتنقل من دون أن يعترضه مسلحو (داعش) في المحافظة، كما أن التوبة لا تشمل بعض التشكيلات مثل سوات والفرقة الذهبية والمخبرين السريين.