أعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، اليوم الاثنين، مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، الأمر الذي أكده حزب “المؤتمر الشعبي العام”.
وأصدرت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، بيانا جرت تلاوته عبر قناة “المسيرة” التابعة لجماعة “أنصار الله” الحوثية قالت إنه تم “انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى”.
واتهمت وزارة الداخلية قوات الرئيس اليمني السابق “بقتل المواطنين وقطع الطرقات وإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة والتواطؤ المباشر والعلني مع دول العدوان، ومحاولة قطع مداخل المدن بالتزامن مع قصف مكثف لطيران العدوان الذي كثف من غاراته لتمرير مخطط الفتنة والاقتتال الداخلي، وهو ما أوجب على وزارة الداخلية سرعة التحرك وحسم الموقف”.
واعتبر بيان الحوثيين “أن إجهاض ذلك المخطط الفتنوي يمثل سقوطا لأخطر مشروع خيانة وفتنة راهنت عليه قوى العدوان السعودي الأمريكي لإخضاع اليمن، وإعادته إلى حقبة أشد ظلامية ووحشية وداعشية من أي حقب أخرى”.
وأكد حزب “المؤتمر الشعبي العام” عبر حسابه في موقع “فيسبوك” مقتل زعيمه صالح.
ويأتي ذلك بعد تضارب الأنباء حول مصير صالح بعد تفجير جماعة الحوثي منزله وسط العاصمة صنعاء، وسيطرتهم على مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الرئيس اليمني السابق قتل في مقر اللجنة الدائمة للحزب، ثم أفادت مصادر أخرى بأنه لقي مصرعه وهو في طريقه إلى محافظة مأرب، الأمر الذي نفته مصادر من حزب المؤتمر الشعبي، مؤكدة أن صالح بخير.
وتشهد صنعاء معارك بين قوات الرئيس اليمني السابق والمسلحين الحوثيين، ازدادت وتيرتها بعد أن دعا صالح الشعب اليمني إلى الانتفاضة ضد الحوثيين مؤكدا استعداده لفتح صفحة جديدة مع دول الجوار، ووضع حد للحرب الأهلية في البلاد.