حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع من الخطوات والإجراءات التي تقوم بها \”منظمات المعبد\” المزعوم التي بدأت تنتقل لخطوة هي الأخطر في مشروع تقسيم المسجد الأقصى ما بين المسلمين واليهود، واصفًا إياها بأنها \”استباحة لأماكن العبادة ومسرى النبي محمد وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين\”.
وشدد قريع ، في بيان صحفي ، على أن من شأن هذه الإجراءات التي تنفذ بتخطيط \”صهيوني\” مدروس أن تأخذ منحاها السياسي الممنهج، حيث أنها تنفذ بحماية أعداد كبيرة من عناصر الشرطة والمخابرات الإسرائيلية الذين يمنعون المسلمين والمقدسيين من التواجد في المسجد الأقصى ويقيدون حركاتهم أثناء اقتحام هذه المجموعات الاستيطانية للأقصى.
ووصف الرسالة التي أرسلتها \”اتحادية منظمات الهيكل\” المزعوم الاحد الماضي إلى قادة الاحتلال بأنها خطوة خطيرة، مشددا على وجوب عقد قمة إسلامية ودولية طارئة نصرةً للأقصى لحمايته من التقسيم، مضيفاً: \”أن هذه الخطوة ستقيد تواجد المسلمين داخل ساحات الأقصى وستحصرهم في أماكن محدودة وبذلك يكون تقسيم الأقصى مكانيا بأماكن خاصة للمسلمين وأخرى تكون لليهود\”.
يذكر أن الرسالة أرسلت بغرض التنفيذ لوزير الأمن الداخلي اسحق أهرونوفيتش، ومدير عام شرطة الاحتلال يوحنا دانينو، وآخرين ، ووقّعت عليها 20 منظمة تعمل لأجل الهيكل المزعوم وصاغها عدد كبير من حاخامات اليه