حلّت الفنانة منى زكي ضيفةً على برنامج “كلام نواعم” حيث كشفت الكثير من أسرار حياتها، وتحدّثت عن علاقتها مع زوجها الفنان أحمد حلمي وأبنائها ونجاحاتها الفنية، وعبّرت عن سعادتها بتأثير مسلسل “تحت الوصاية” في المجتمع بعد تحرّك البرلمان المصري لتعديل قانون الوصاية.
وقالت النجمة المصرية “تعرّضت أنا وأحمد للكثير من الضغوط الشديدة في علاقتنا لكنها لم تكن سيئة… أحمد يدعمني بشكل كبير، وأنا محظوظة لأننا نفهم طبيعة مهنتنا، وهو شخص متسامح ومُحب”.
وأضافت “شغلانتنا صعبة جداً بالذات نفسياً احباطاتها وحشة جداً ونجاحاتها حلوة بزيادة، والنجاحات بتبقى قوية جداً لدرجة إنك لو مش شخص عاقل ومتزن على الأرض مهما حصل من مغريات هيحصل تفخّم في الأنانية والغرور”.
وتابعت “غالباً الأحسايس اللي جاية من الشغل لما يجيلك إحباطات من فشل حاجة، مهم أوي أن الآخر يساندك لكن برضه متأفوريش في الإحساس وتفخّميه، أنتي كمان تعدّي الإحساس وتخلّيه أسلس، وأن أهم حاجة هي العائلة، هم الباقين كان ده حاجة بتفرملي أنا وجوزي أني مأفورش في الاكتئاب أو النجاح”، مشددةً على ضرورة “وجود علاقة صداقة بين الأب والأبناء حتى يلجأوا إليه عند الحاجة”.
وتحدثت زكي أيضاً خلال الحوار عن والدها فقالت “علاقتي بوالدي أعطتني ملكة الاختيار الصحيح لشريك حياتي، وأحمد بيمتاز بالعطاء”.
وعن ابنتها قالت “أنا من قريب إتعلمت إني كنت صارمة أوي مع بنتي أكتر من الصبيان، لأنها كانت أول بنت ليا وكنت صغيرة في السن، ومتخيلة إن الصح صح وكل حاجة بنظام وفي عقاب وكنت سخيفة، وبعتذرلها طول الوقت على سخافتي”.
وعن أعمالها الفنية، قالت منى زكي “أعطاني الله الموهبة لأستغلها في خدمة المجتمع والناس وليس لأتفاخر بها… والشهرة أسوأ ما في الفن. لم أتخيل نجاح مسلسل “تحت الوصاية” بهذا الشكل، وتحرّك البرلمان لتعديل قانون الوصاية بعد المسلسل أسعدني كثيراً. وبالفعل فوجئت بصورة العمل بعد انتهاء المونتاج”.